قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في افتتاحيتها: إنه من سلطة الولاياتالمتحدة وضع حد للهجمات "المروعة" التي يشنها نظام بشار الأسد باستخدام غاز الكلور ضد المدنيين. وأشارت إلى إمكانية فرض الولاياتالمتحدة لمنطقة حظر جوي شمال سوريا، حيث تقع محافظة إدلب، أو إسقاط المروحيات التي تشن الهجمات ضد المدنيين السوريين. وذكرت "الصحيفة" أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أصدر قراراً في مارس الماضي، يدين فيه استخدام غاز الكلور كسلاح في سوريا، وهدد بفرض عقوبات، أو القيام بتحركات أخرى إذا استخدم مجدداً، لكنه وعلى الرغم من ذلك، شن نظام الأسد هجوماً باستخدام غاز الكلور على إدلب بعد 10 أيام فقط من قرار مجلس الأمن؛ مما تسبب في مقتل أسرة بكاملها مكونة من 6 أفراد بينهم 3 أطفال دون سن 3 سنوات. وتحدثت عن أنه وفقاً للجمعية الطبية السورية الأمريكية، فإن نظام بشار الأسد شن أكثر من 30 هجوماً باستخدام غاز الكلور على إدلب منذ 16 مارس الماضي. واتهمت "الصحيفة" نظام "الأسد" بالمسؤولية عن تلك الهجمات، وهو ما أكده قبل أيام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، مما يمثل انتهاكاً من قبل نظام بشار الأسد لمعاهدة الحد من الأسلحة الكيميائية التي وقع عليها في 2013م؛ وهو ما يعني تجاوز الخط الأحمر الذي رسمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما من قبل ضد استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الحكومة السورية.