تُعد "الشوربة" طبقًا أساسيًّا في شهر رمضان الكريم بالنسبة للأغنياء والفقراء لرخص تكاليفه ومذاقه الطيب، وبالنسبة لأهالي الرياض تعتبر الطبقَ الأول في التناول بعد أن يفطر الصائمُ على التمر والماء. وتُصنف الشوربةُ من المأكولات وليست المشروبات، ويتناولها الناسُ لأنها تساعد على تهيئة المعدة للطعام بعد صيام نهار كامل، كما أنها تُعطي الجسمَ الطاقة التي يحتاجها. وعرف الآباءُ والأجدادُ في الرياض طبقَ الشوربة، واستخدموه عند الإفطار في رمضان، خصوصاً عندما يحل شهر الصوم في فصل الشتاء، وكان يُعد من القمح المجروش ويضاف إليه البصل والطماطم وقِطع اللحم والفلفل الأسود والليمون وبعض البهارات. وفي العقود الأخيرة تفننت رباتُ البيوت في إعداد أطباق منوعة مختلفة من هذا الحساء، فظهرت شوربة العدس، والفطر، والذرة، والخضراوات، لكن الشوربة المعدة من الشوفان تظل هي الأكثر طلباً في المملكة. الفوائد الصحية: – تستخدم شوربة الدجاج لعلاج نزلات البرد، وتقوية جهاز المناعة، وتخفيف احتقان الحلق والتقليل من أعراض الإنفلونزا. – شوربة الطماطم تستخدم في حالات ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. – شوربة الخضار تعتبر مصدرًا غنيًّا بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وتفتح الشهية للطعام ويمكن تناولها مع الخبز أو الزبدة وزيت الزيتون والبصل الأخضر.