تختم فعاليات مهرجان "من أجل مكة" الذي تنظمه أمانة العاصمة المقدسة، بدمجه في جزئه السادس والأخير مع المهرجان الآخر "هذه مكة" وذلك في حدائق مكةالمكرمة خلال أيام الأربعاء والخميس والجمعة من هذا الأسبوع. وسيشهد المهرجان تقديم عدد من المسرحيات التفاعلية والحفلات الإنشادية الموزعة على ثلاثة أيام في أماكن متفرقة في مدينة مكةالمكرمة، كما ستحضر شخصية المهرجان "الكابتن نظيف" لتقدم فقرات توعية تحث على الحفاظ على البيئة وحماية الممتلكات العامة والابتعاد عن شراء الأكل المكشوف والتوعية بخطورة حمى الضنك والاهتمام بالنظافة الشخصية. وستقدم فرقة أبو عيشة إسكتشات لمسرح الدمى يحتوي على فقرات ترفيهه توعوية منوعة ومنولوجات وإسكتشات خاصة بالمهرجان، حضور خاص لشخصية الكابتن نظيف ومسرح الدمى، وسيتم تكريم الجهات والمشاركة والداعمة للمهرجان. وأوضح مساعد الأمين للعلاقات العامة والإعلام والاتصال الدكتور سمير بن عبدالرحمن توكل أن هدف مدمج المهرجانيين اللذين تنظمهم أمانة العاصمة المقدسة عائد لتعزيز رسالة المهرجانين التوعوية وذلك بالانتشار في أكبر عدد ممكن من المواقع في حدائق مكةالمكرمة وميادينها العامة. ولفت مساعد أمين العاصمة إلى أن المهرجان تم تقسيمه إلى أجزاء وعمل شركات مع عدة جهات بحيث يغطي كل أجزاء مكةالمكرمة حدائق وميادين وأسواق وأحياء. وأشار توكل إلى أن مهرجان " من اجل مكة " من أوائل المهرجانات الصيفية التي تستخدم المسرح التفاعلي لإيصال رسائل توعوية بقالب ترفيهي. وأشار توكل إلى أن مهام الأمانات توعية المجتمع بضرورة الحفاظ على البيئة من خلال المحاضرات والمنشورات وخلافه لكن أمانة مكة أرادت تقديم نموذج مختلفة في طريقة التوعية من خلال الفن الهادف والمسابقات التي تستقطب الصغار والكبار وتؤثر في جميع فئات المجتمع وهي خير وسيلة لإيصال الرسالة، من آلاف المحاضرات والمطويات.