قال مسؤول غربي، مساء الجمعة، إن هناك 7 جنرالات روس قُتِلوا حتى الآن وآخر تم عزله خلال الحرب في أوكرانيا. وأعلن المسؤول الغربي بعض أسماء الجنرالات الذين قتلوا في الحرب، وقال إن اللفتنانت جنرال ياكوف ريزانستيف هو آخِر مَن لقي حتفه، وقد كان قائدًا لجيش السلاح المشترك التاسع والأربعين في المنطقة العسكرية الروسية الجنوبية. وأُعلن في وقت سابق من الأسبوع الماضي إقالة الجنرال فلايسلاف يرشوف من جيش السلاح المشترك السادس، بسبب الخسائر الفادحة والإخفاقات الاستراتيجية التي شوهدت خلال اجتياح الجيش الروسي لأوكرانيا. ومن بين القتلى الجنرال ماغوميد توشايف من القوات الخاصة الشيشانية التي أرسلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في أوكرانيا. كما زعم أن قائد لواء البندقية الآلية السابع والثلاثين في روسيا قتل على يد قواته (دهسًا) "نتيجة لحجم الخسائر التي تكبدها اللواء"، معتبرًا أن هذه علامة أخرى على "التحديات المعنوية التي تواجهها القوات الروسية". وكان الكرملين قد أعلن، الجمعة، أن ما يزيد قليلاً عن 1300 عسكري روسي لقوا حتفهم في الحرب، لكن هناك تقديرات موثوقة في العواصم الغربية تصل إلى أربعة أو خمسة أضعاف هذا العدد. ويعتقد مسؤولون أن حوالي 20 من الكتائب التكتيكية المنشورة في أوكرانيا، والتي يراوح عددها بين 115 و120 "لم تعد فعالة قتاليًا" بسبب الخسائر التي تكبدتها. وأضاف المسؤول الغربي أنه "عندما يصير نحو سدس قواتك غير فعال قتاليًا بعد شهر من المعارك، فإن ذلك لافت للنظر"، مؤكدًا أن قتل الجنرالات بهذا العدد ربما يدل على أن روسيا "وجدت نفسها في وكر دبابير وهي تعاني بشدة".