اتهمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، مساء أمس السبت، روسيا بإطلاق صواريخ أسرع من الصوت (فرط صوتية) الأسبوع الماضي على أوكرانيا. وكانت روسيا، قد أعلنت خلال الساعات الماضية، أنها استخدمت صواريخها الجديدة الفرط صوتية من نوع كينجال. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن قواته استخدمت أحدث صواريخها التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لأول مرة في أوكرانيا، يوم الجمعة الماضي، موضحا أنه تم تدمير موقع لتخزين الأسلحة في غرب البلاد، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي". وأشار المسؤول الروسي إلى أن المستودع الكبير الذي استهدف كان تحت الأرض، في قرية ديلاتين بمنطقة إيفانو فرانكيفسك، واحتوى على صواريخ وذخائر. وكانت روسيا، قد بدأت قبل أسابيع، عملية عسكرية بالأراضي الأوكرانية، بعد أسابيع من التوتر والحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية. وقبل انطلاق العملية العسكرية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير الجاري عن قراره الاعتراف بسيادة منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين بشرق أوكرانيا. من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينيسكي أن أوكرانيا "أخرجت خطة الهجوم الروسية عن مسارها"، مضيفا "صمدنا ونجحنا في التصدي لهجمات العدو". وتابع رئيس أوكرانيا "القتال مستمر في العديد من البلدات والمناطق في البلاد، لكن جيشنا هو الذي يسيطر على كييف والمدن الرئيسية في كل أنحاء العاصمة".