كشف تقرير وزارة الصحة لعام 1430 أن معدل الأطباء بلغ 10.2 أطباء لكل 10 آلاف نسمة، وطبيبا واحدا لكل 982 نسمة، مشيرا إلى أن معدل أطباء الأسنان بلغ 1.01 لكل 10 آلاف نسمة، ومعدل الصيادلة بلغ 0.65 لكل 10 آلاف نسمة، وصيدليا واحدا لكل 15 ألفا و341 نسمة، ومعدل التمريض بلغ 24.9 ممرضا أو ممرضة لكل 10 آلاف نسمة، وممرض وممرضة لكل 401 نسمة، فيما بلغ معدل الفئات الطبية المساعدة 12.8 فردا لكل 10 آلاف نسمة، وفردا لكل 784 نسمة. وأكد التقرير، أن عدد الأطباء العاملين بالمجال الصحي، يشمل أطباء الأسنان، بلغ 25 ألفا و832 طبيبًا، منهم 5831 طبيبا بنسبة 22.6 % من مجموع الأطباء بالوزارة، لافتاً إلى أن عدد أطباء الأسنان بلغ 2551 طبيباً منهم 933 طبيباً سعودياً بنسبة 36.6%، وعدد العاملين بالتمريض 63 ألفا و297 منهم 31 ألفا و824 ممرضا وممرضة من السعوديين بنسبة 50.3%، وعدد الصيادلة 1654 صيدليا، منهم 1239 صيدليا سعوديا بنسبة 74.9%، مؤكداً أن عدد أفراد الفئات الطبية المساعدة بلغ 32 ألفا و360 شخصاً منهم 27 ألفا و851 سعوديا بنسبة 86.1%. من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للتخطيط والبحوث غازي الجيلاني – بحسب صحيفة "الوطن" – أن عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية وصل 2037 مركزاً في عام 1430، مشيراً إلى أن متوسط ما يخدم المركز الصحي الواحد من السكان حوالي 12 ألف نسمة، مضيفاً أن 54% من المراكز فيها عيادات للأسنان، و31% منها فيها أجهزة أشعة، و73% فيها مختبرات. وبيّن أن أعلى نسبة من المراكز التي توجد بها عيادات الأسنان في القنفذة بنسبة 90% تليها مكةالمكرمة بنسبة 80%. وأشار الجيلاني إلى أن أعلى نسبة من المراكز التي توجد بها أجهزة الأشعة توجد في منطقة مكةالمكرمة بنسبة 51% من المراكز التابعة لكل منها، وأعلى نسبة من المراكز التي توجد بها مختبرات توجد في مكة بنسبة 97% . وأوضح أن عدد الأطباء العاملين بالمراكز الصحية بلغ 6853 طبيباً، فيما بلغ عدد أطباء الأسنان 1222 طبيباً، وبلغ عدد العاملين بالتمريض 16 ألفا و620 ممرضا وممرضة، فيما بلغ عدد الفئات الطبية المساعد شاملة الصيادلة 7917 فردا. وبيّن الجيلاني أن معدل الأطباء بالمراكز الصحية للسكان 3.7 أطباء لكل 10 آلاف نسمة، ومعدل التمريض بالمراكز الصحية للسكان السعوديين 8.96 ممرضين وممرضات لكل 10 آلاف نسمة. وعن الوفيات التي سجلتها الوزارة خلال عام 1430 قال الجيلاني "وزارة الصحة تحسب في إحصائية الوفيات نظام الحصر الشامل لجميع حالات الوفيات التي حدثت داخل مستشفيات وزارة الصحة، إضافة إلى الوفيات خارج المستشفيات المبلغ عنها للمستشفيات، ومن ثم ترسل هذه البيانات إلى إدارة الإحصاء بالوزارة ويتم ترميزها وفق نظام التصنيف الدولي للأمراض في طبيعته العاشرة ICD-10، مشيراً إلى أن مجمل الوفيات التي سجلت عام 1430 بلغ 44 ألفا و316 حالة مقارنة ب 46 ألفا و720 حالة عن العام الذي سبقه". وبين الجيلاني أن هناك نقصاً في عدد الوفيات المسجلة لعام 2009 بلغ 5.1% فيما بلغت وفيات السعوديين 28 ألفا 915 حالة بنسبة 65.2% من مجمل الوفيات معلومي الجنسية. وأضاف أن مجموع الأعراض والعلامات والحالات غير محددة الأسباب، وما زالت على رأس القائمة للأسباب المؤدية للوفاة بنسبة تبلغ 13693 حالة بنسبة 30.9 %، لافتاً إلى أن ذلك يعزى لشمول هذه المجموعات لمعظم الوفيات التي حدثت خارج المستشفيات، وبالنسبة للسعوديين تبلغ هذه النسبة 26.1% من مجمل وفيات السعوديين.