لا تزال واقعة الطفل المغربي "ريان أورام" حاضرة في الأذهان، حيث تتجدد مأساتها مع كل واقعة أليمة مشابهة، والتي تكررت في الجزائر مع طفل يبلغ من العمر 7 سنوات. وفي تفاصيل الواقعة التي ذكرها موقع النهار الجزائري، فقد لقي الطفل عشعاشي، حتفه بعد سقوطه داخل مطمورة لتجميع مياه الصرف الصحي في قرية تافراوت التابعة لبلدية أبو الحسن في ولاية الشلف، غرب الجزائر. وتمكنت الحماية المدنية من انتشال جثة الطفل، مع مناشدة سكان المنطقة سلطات البلدية التدخل لتزويدها بشبكة جديدة من الصرف الصحي وردم حفر تجميع المياه. يأتي هذا بعد مرور 10 أيام، تابع فيها العالم محاولة إنقاذ الطفل المغربي ريان، الذي أثار تعاطفاً عربياً وعالمياً واسعاً بعدما ظل عالقاً لأيام على عمق عشرات الأمتار في بئر بقرية إغران بمدينة شفشاون الواقعة شمال المغرب.