أعلنت عالِمة غربية إسلامها عملت في البحث العلمي لفترة طويلة، حول تأثر جسم الإنسان كلّما ابتعد عن مستوى سطح الأرض 25 ألف قدم يضيق صدر الإنسان، ويختنق ويؤدي للوفاة، وجاء إعلان إسلامها بعد أن أثبت لها أحد الدعاة أن هذا موجود في القرآن قبل أكثر من 1400 سنة وأطلعها على نص الآية الكريمة. يقول تعالى: «فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذينَ لَا يُؤْمِنُونَ» (الانعام125) فطلبت أن تُقرأ هذه الآية الكريمة على الحضور فلما أفرغ من قراءتها مترجمة أعلنت إسلامها على الملأ. جاء ذلك خلال محاضرة الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور عبدالله المصلح أولى محاضرات ملتقى البحر الصيفي حينما ألقى درسا قبل بعنوان صور من الإعجاز العلمي، وذكر من خلالها نوعين من الإعجاز «علمي»، وتشريعي من خلال تفوق المرأة على الرجل في 30 مسألة من كتاب الله، وختم المصلح محاضرته بأهمية التمسك بكتاب الله.