أصدرت محكمة جنايات الاسماعيلية، اليوم حكمًا يقضي بإعدام عبد الرحمن دبور والمعرف ب "سفاح الإسماعيلية"، بسبب تورطه في ذبح شخص، وفصل رأسه عن جسده والتمثيل بجثته أمام المارة. واسدلت المحكمة، الستار على الجريمة التي هزت الرأي العام في مصر، بتحويل أوراق المتهم، إلى المفتي، للنظر في اعدامه بعد ارتكابه هذه الجريمة البشعة. كانت مدينة الإسماعيلية، قد شهدت ظهر 2 نوفمبر الماضي، أغرب جريمة من نوعها عبر التاريخ المصري، بعدما أقدم السفاح على إنهاء حياة صديقه بطريقة قاسية، بعدما فصل رأسه عن جسده، ووضعها في شنطة وحملها وجرى بها في الشارع أمام الجميع.