في أول ظهور له عقب ارتكابه الجريمة التي هزت مصر والتي عُرفت ب"جريمة الإسماعيلية" بعد أن قتل رجل خمسيني وقطع رأسه وتجول بها في الشارع، صدم "سفاح الإسماعيلية" هيئة المحكمة خلال أول جلسة لمحاكمته. وخلال سماع المحكمة أقواله، تمسك المتهم ويدعى "عبد الرحمن دبور"، بأقواله أمام المحكمة والتي نفى فيها ارتكابه الواقعة، بقتل مواطن وإصابة آخرين في شارع عام بالإسماعيلية، والمعروف إعلاميًا بسفاح مذبحة الإسماعيلية، فيما طالبت النيابة بتوقيع أقصى العقوبة، حسب صحيفة اليوم السابع المصرية. وتنظر محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل ثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية. ومن جانبها، طالبت النيابة العامة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم. كانت قد تسلمت محكمة جنايات الإسماعيلية قرار إحالة المتهم بارتكاب جريمة الإسماعيلية إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة، بعد أن وقع المتهم بارتكاب جريمة قتل شخص ذبحا فى أحد شوارع الإسماعيلية وفصل رأسه عن جسده، وإصابة اثنين آخرين، على قرار إحالته لمحكمة الجنايات من داخل محبسه. وكان المستشار حمادة الصاوى، النائب العام المصري، قد أمر بإحالة المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل اثنين آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة؛ لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدَّم، وكذا تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مُسوِّغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.