تباينت آراء المغردين المشاركين في "هاشتاق" تحت عنوان "#حملة_ترك_الأغاني"، حول نجاح مثل هذه الحملات من عدمها، إلا أن أغلبية المغردين اتفقوا على حرمة الأغاني، داعين الجميع لتركها. حيث كتب المغرد "خالف هواك" إنه من المؤسف عندما يخطئ الإمام في الصلاة فلا يجد مَن يصحح له أو يرد عليه، وعندما يبدأ المطرب بالغناء يُكملها الجميع. أما "حُذيفه بن مُبارك" فأكد أن الأغاني تُورث القلب النفاقَ.. تُنفر من سماع القرآن.. تثقل العبد عن القيام بحق ربه.. وعادة ما يرتبط الغناء بالعري والخمور والفحش". "رسيل الحربي" قالت إن الأغاني يكفي إثمها أنها تصد عن ذكر الله وتفتن العبد بها، وتثير الخيال المحرم، ولا تجتمع مع القرآن في قلب مسلم"، "سما الزلفي" فقد حمدت الله تعالى قائل "والله بعد ما تركت الأغاني حسيت براحة نفسية ما عمري حسيت فيها وأنصحكم تجربون يا إخوان وأخوات". "فَهد الحافي" غرد إلى كل من يسمع الأغاني "هيا بادر بالتوبة قبل ما يأتيك الأجل فما زال باب التوبة مفتوحاً أمامك!! "، أما "سلطان الشريدة" فقال إن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه كان يُقسم أن لهو الحديث المذكور في الآية الكريمة هو الغناء، يا مستمعي الأغاني ارجعوا للقرآن". خالد العجمي كتب: "الذي يقول إن الأغاني تجلب السعادة والراحة: هل جربت سماع القرآن؟ جرب لو مرة تحيا بالقرآن"، أما "عواض العتيبي" غرد: "جربوا أن تسمعوا قصص الأنبياء والسيرة النبوية وإعجاز القرآن وغيرها من القصص والسير وسوف تتركون سماع الأغاني بلا رجعة"، أما هيفاء قالت "مَن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه طهِّر مسامعك من مزامير الشيطان". ولم يخلو "الهاشتاق" من بعض المغردين الرافضين للحملة والداعين للاستمرار في الاستماع للأغاني بحجج مختلفة، لم تجد مَن يتفاعل معها بشدة.