أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: الملك وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ منصور الأحمد.. وتهنئ رئيسي روسيا والفلبين أمير الرياض يعزّي بوفاة الشيخ الشثري ومستشاره الخاص فيصل بن نواف يطلع على سير العمل بشؤون الإسكان في الجوف إطلاق خدمة تمديد صلاحية تأشيرات الزيارة آلياً من الدول المعلقة اتفاقية تعاون بين جامعتي الملك خالد والعربية المفتوحة إدانات خليجية وعربية وإسلامية لاستهداف ميليشيا الحوثي خميس مشيط السديس : المملكة اضطلعت بجمع كلمة المسلمين «الصحة»: 1559 حالة حرجة وتسجيل 18 وفاة المملكة تدعو إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكلٍ جدي لجنة شورية تبحث رفع نسبة التوطين مع محافظ «منشآت» الإيرانيون يهربون إلى.. الموت عقوبات أميركية على شبكة دولية تدعم الحوثيين وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( لبنان المُختطَف ) : لم تعد مشكلة لبنان تقتصر على دويلة حزب الله، الدويلة المستقلة في قضائها وقراراتها، والتي تتمتع بجيش كامل العتاد والتجهيز، وبمؤسسات ثقافية واجتماعية، وبشبكات إعلام مرئية ومسموعة ومقروءة، ولديها شبكة اتصالات هاتفية خاصة.. المشكلة أضحت في أن زعيم الدويلة حسن نصرالله صار مرشداً للبنان، تيمناً بمرشد إيران، وصاحب الكلمة العليا في كل شؤونه، والزعيم الأبدي الذي لا يمكن عزله، ولا إسقاط حكومته بانتخابات، ولا الادعاء عليه أمام المحاكم، ولا محاسبته. وتابعت : ويظهر لنا نصرالله بين فينة وأخرى متحدياً الدولة اللبنانية، وآخرها من خلال عرضه إدخال بواخر إيران النفطية المعاقبة دولياً عنوة إلى مرفأ بيروت، يريد من ذلك استنساخ النموذج الفنزويلي مع إيران على لبنان، والمخاطرة مرة جديدة بمصير لبنان وشعبه. وواصلت : هذا العرض يؤكد أن الدولة اللبنانية فقدت كلّ مقوماتها السيادية، وأن هناك فريقاً أقوى وأكثر تنظيماً منها، وهذا ينعكس سوءاً على علاقات لبنان الخارجية، وعلى عمل مجمل القطاعات الداخلية، خصوصاً أن حزب الله يستطيع فرض سيطرته على لبنان، لكنه لا يستطيع تقديم رغيف خبز للمواطنين، لأنه يريد تطبيق النموذج الإيراني، وهو النموذج الذي أفقر الشعب الإيراني قبل شعوب المنطقة التي دخلها الملالي. وأكدت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( ويتجدد الصراع بصبغة تكنولوجية ) : كان واضحا حتى قبل أن يصل جو بايدن إلى البيت الأبيض، أن الأخير لن يختلف كثيرا عن سلفه دونالد ترمب في التعامل مع الصين. فالديمقراطيون يتفقون تماما مع الرؤية الجمهورية فيما يرتبط بالخلافات التجارية مع بكين، وهم مستعدون للمضي قدما في التشدد معها، حتى يتم تحقيق الأهداف الأمريكية في هذه المعارك التجارية القائمة. ولأن الأمر كذلك، وجدت الحكومة الصينية، أن تصويت الجمهوريين والديمقراطيين على مشروع قرار بتخصيص استثمارات ضخمة في العلوم والتكنولوجيا، يأتي في إطار "المبالغة" فيما أطلقه الأمريكيون "التهديد الصيني". وأضافت : وأن هذه الاستثمارات، التي تصل إلى 170 مليار دولار، تستهدف الصين بالدرجة الأولى، ما يعني - بحسب بكين، أن واشنطن ماضية في حربها التجارية في ظل الإدارة الحالية، خاصة أن العلاقات بين الصينوالولاياتالمتحدة وصلت في الأعوام الأخيرة إلى الأسوأ منذ عقود، ويبدو أنها تتجه نحو مزيد من التدهور. وبينت : ويمثل صعود الصين تحديا أكثر تعقيدا يواجه أي مقبل على عتبة البيت الأبيض، باعتبارها الخصم الأكثر شراسة والند القوي الذي يواجه الولاياتالمتحدة، ما يتعين على أمريكا أن تجد سبلا للتعايش معها، بدلا من التصعيد المستمر الذي سينعكس على خسارة الطرفين بلا محالة. الصين غاضبة، وأعلنت امتعاضها رسميا، إلا أن مسار الاستثمارات الأمريكية الجديدة في الميدان التكنولوجي سيمضي قدما، مستندا إلى الدعم التوافقي التاريخي في مجلس الشيوخ الأمريكي. واسترسلت : والاستثمارات الأمريكية تستهدف - في الواقع - تشجيع الشركات على الإنتاج في الأراضي الأمريكية، أي أن تبعد عن الصين وغيرها من البلدان التي ذهبت إليها الشركات الأمريكية، لتجنب تكاليف الإنتاج المرتفعة في الولاياتالمتحدة، وللهروب من الضرائب العالية. والمسألة باتت منذ أكثر من عقدين تمثل أزمة مستمرة للإدارات الأمريكية المتعاقبة، بما في ذلك إدارة الرئيس السابق ترمب، الذي يعد أكثر قربا من الشركات والمؤسسات مقارنة بباقي الرؤساء. ورأت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( صلح الفرقاء.. الأدوار الرائدة ): دعم المملكة العربية السعودية ورعايتها لأعمال المؤتمر الإسلامي «إعلان السلام في أفغانستان» ، بمشاركة كبار المسؤولين والعلماء من جمهوريتي أفغانستان وباكستان الإسلاميتين، جاء تأكيدا لذلك الدور التاريخي والريادي في قيادة العمل الإسلامي المشترك، وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين، والمساعدة الدؤوبة لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في كافة أنحاء العالم الإسلامي. وتابعت : تؤدي المملكة دوراً مهماً ومحورياً في دعم عملية السلام والمصالحة في جمهورية أفغانستان الإسلامية، انطلاقاً من حرصها على تحقيق آمال وتطلعات الشعب الأفغاني الشقيق في تحقيق السلام الدائم، واستعادة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار. وواصلت : المشاركة الكبيرة من مختلف أطياف الشعب الأفغاني وقياداته وعلمائه في المؤتمر، تعكس تلك الرغبة الصادقة وعزما أكيدا وإرادة حقيقية من الجميع في إحلال السلام الدائم في وطنهم والاستجابة والتفاعل الإيجابي مع الأدوار الهامة والمحورية التي تقوم بها المملكة في دعم عملية السلام والمصالحة في جمهورية أفغانستان الإسلامية، التي تأتي انطلاقا من حرصها على تحقيق آمال وتطلعات الشعب الأفغاني الشقيق في تحقيق السلام الدائم، واستعادة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار، وقد بذلت رابطة العالم الإسلامي جهودا كبيرة لانعقاد المؤتمر، بهدف تحقيق المصالحة بين الأطراف الأفغانية، وترسيخ دعائم السلام في جمهورية أفغانستان الإسلامية.