جُرح 31 شخصاً في مواجهات اندلعت بين إثيوبيين، والشرطة الصهيونية في تل أبيب، اليوم؛ احتجاجاً على ما يصفه الإثيوبيون ب"وحشية الشرطة"، وعنصرية المؤسسات هناك. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن شرطة الاحتلال فقدت السيطرة على المحتجين الإثيوبيين. وكان مئات اليهود الإثيوبيين، تظاهروا، الأحد، وسط تل أبيب ضد عنصرية مؤسسات الكيان. وانضم عشرات اليهود الآخرين إلى التظاهرة، وهتفوا بشعارات حاملين لافتات كتب عليها: "الشرطي العنيف يجب أن يوضع في السجن"، و"نطالب بحقوق كاملة متساوية". وجاء الاحتجاج بعد 3 أيام من تظاهرة غاضبة في مدينة القدس؛ بسبب بث تسجيل فيديو ظهر فيه رجلا شرطة يضربان جندياً صهيونياً من أصل إثيوبي. ومع بدء الاحتجاج، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بياناً، الاثنين، أعلن فيه أنه سيلتقي مع الجندي الذي تعرض للضرب، كما سيلتقي ممثلين آخرين عن المجتمع الإثيوبي. ويعيش أكثر من 135 ألف إثيوبي يهودي في الأراضي المحتلة، هاجروا إليها على مرحلتين عام 1984، و1991.