الناتو يطرد نصف بعثة روسيا الدبلوماسية ويتهمهم بالتجسس والأخيرة تهدد بالرد

قرر حلف شمال الأطلسي "الناتو"، طرد 8 من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية، متهمًا إياهم بالتجسس.
وفي حديثه لوكالة سبوتنيك الروسية، أكد متحدث باسم "الناتو"، أنه تقرر طرد 8 دبلوماسيين روس، مما خفض حجم مهمة روسيا في الحلف إلى النصف ردًا على الأنشطة التجسسية التي يقومون بها.
ويعتقد أن الدبلوماسيين الثمانية المعنيين "ضباط مخابرات لم يعلن عنهم ومن المتوقع أن يغادروا بروكسل بحلول نهاية أكتوبر".
كما من المنتظر أن ينهي الناتو أيضا عمل دبلوماسيين آخرين.
ونقلت "العربية" في خبر عاجل لها، أن روسيا تهدد بالرد على قرار الناتو طرد 8 من أعضاء بعثتها في الحلف.
وقال مصدر في الناتو:"يمكننا أن نؤكد أننا سحبنا اعتماد ثمانية أعضاء من البعثة الروسية لدى الناتو ، كانوا ضباط مخابرات روسيين غير معلنين. يمكننا أيضًا أن نؤكد أننا خفضنا عدد المناصب التي يمكن للاتحاد الروسي اعتمادها لدى الناتو إلى 10. تظل سياسة الناتو تجاه روسيا ثابتة".
وأضاف المصدر:"لقد عززنا ردعنا ودفاعنا ردًا على الإجراءات العدوانية لروسيا، بينما نظل في نفس الوقت منفتحين على حوار هادف.".
ورفضت البعثة الروسية لدى الناتو التعليق على التقرير.
وفي عام 2018، طرد الناتو سبعة موظفين من البعثة الروسية بعد أن تعرض ضابط المخابرات الروسي السابق، سيرجي سكريبال، وابنته للتسمم في المملكة المتحدة. وزعمت لندن أن الثنائي تسمم من قبل غاز أعصاب من الدرجة العسكرية، يُدعى نوفيتشوك، وأكدت أنه من 'المرجح للغاية' أن موسكو هي المسؤولة عن الحادث.
في ذلك الوقت، قال ستولتنبرج إن روسيا ستظل لديها بعثة دبلوماسية من 20 شخصًا في مقر التحالف في بروكسل، مما سيسمح لروسيا بالحفاظ على الاتصالات الأساسية مع أعضاء الناتو.