عزلت السلطاتُ المصرية مجلسَ إدارة جمعية أهلية بمحافظة الشرقية شمال البلاد، وأغلقت الحضانات التابعة لها، بعد ثبوت تورط رئيسها في نشر المذهب الشيعي بين الأطفال بالجمعية والحضانة وتعليمهم طقوس الشيعة، وإجبارهم على اتباعها. وقال سلامة نصر، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية ل"العربية.نت": إن الجمعية وتدعى "فاطمة الزهراء" ومقرها قرية سنجها بمركز كفر صفر ثبت من خلال مراقبة المديرية لنشاطها إضافة إلى شكاوى واحتجاجات أهالي الأطفال أنها تُعلم الأطفال طقوسَ الشيعة، مثل اللطم على الخدود وضرب الصدور، وعلى الفور تم التحقيق مع مجلس إدارة الجمعية والمسؤولين بالحضانة التابعة لها، وتبين صحة المعلومات. وقال إن التحقيقات كشفت قيام مدير الحضانة بتعليم الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، طقوس المذهب الشيعي وترويج أفكاره بينهم، كما قدم أهالي القرية مقاطع فيديو تثبت ذلك، ويظهر في أحدها مدير الحضانة ورئيس مجلس إدارة الجمعية وهو يعلم الأطفال بعض الطقوس الشيعية. وأضاف أن مدير الحضانة كان قد سافر إلى العراق وأقام به نحو 15 عاماً وتزوج من عراقية، ثم عاد وأقام بالقرية منذ عدة سنوات بعد ثورة 25 يناير.