أيها الجنود المجهولون

يا أبطال الصحة العظام ..
من أطباء وطبيبات
وممرضين وممرضات..
في مستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل ..
شكراً لكم من الأعماق لا ينقطع
وتقديراً كبير لا ينتهي..
وتحية صادقة لكل جنديٍّ منكم..
على تلك الخدمات الجليلة
التي تبذلونها للوطن
لا تقدر بمال أو ثمن ..!!
علاج وتمريض،
وسهر وتعب،
واهتمام ومتابعة،
وألم ومعاناة ودموع..!!
فياله من عطاء كبير
وتضحية نادرة
وتفانٍ شريف
وأخلاق كريمة ..
وكما يحرس جنودنا العسكريون الأشاوس ثغور وطننا الغالي وأطرافه، ويحمونه من هجوم أعدائه..
فأنتم كذلك جنود أبطال تحرسون صحة أبناء الوطن وضيوفه، وتحمونه من شر هذا الوباء الخطير.. بأيديكم وأرواحكم..!!
وهذا لن يُنسى لكم أبداً
في هذه الأزمة الخانقة
التي لن تطول بإذن الله تعالى،
بل هو محل تقدير كبير،
وسرور بالغ
من المريض نفسه
ومن أهله وأوليائه
ومن كل مواطن غيور
بل .. ومن كل مسؤول
فتحملوا قليلاً
حتى تنكشف الغمة قريباً،
واصبروا
ورابطوا
وأبشروا بما عند الله
من الثواب الجزيل،
والأجر الباقي، بإذن الله تعالى.