د/سلمان حماد الغريبي جنودنا البواسل… ابطالنا الأشاوس… حُماة الدين والوطن… في كثيرٍ من الأحيان تتوقف كُل اللغات وتحتار حتى لغة الإشارة بيننا ليس لها مكان لنعبر لكم عما يلج في النفس لكم ويجول فيها…لأننا نريد الأعمق والأجدر لكم وبكم وعبارات لم يكتبها احد قبلنا ولم تكتب لاحدٍ غيركم…لِنُعبر بها لأناس امثالكم أعزاء على قلوبنا جميعاً وتليق بشموخهم وصمودهم ومكانتهم العالية الرفيعة بيننا فهم والله أكبر وأكبر من ذلك بكثير وأعمق من كل اللغات والكلمات والعبارات…أناس عَيَدّنا وتعايدنا نحنُ بكل فرحة وأمن وأمان وراحة بال وهم على الحد متأهبون ويحرسون…أُناس صُمّنا وقمنا وتهجدنا في رمضان بكل طمأنينة وخشوع وإستقرار وهم على الحد تحت السماء يفطرون ويحرسون يدٌ على الزناد تحمي الاوطان ويدٌ تتلو كتاب الله…أُناس لهم منا كل الحب والتقدير الإحترام والدعاء بأن الله يحفظهم ويرعاهم ويثبت أقدامهم ويسدد رميهم ويجعل كل مايقومون به من تضحيات من أجل الإسلام والمسلمين في ميزان حسناتهم ويُمكِنهُم فوق كل أرضٍ وتحت كُل سماء ويبارك لهم في اعمارهم واهلهم وذرياتهم ومالهم… لأنهم ضحوا بالغالي والنفيس وبالروح والدم من أجلنا إنهم إخواننا وأحبتنا جنودنا البواسل المرابطين على ثغورنا… فأدعوا لهم في صلواتكم وعند السحر فوالله إنهم يستحقون منا أكثر من ذلك… فأجعل ياالله عيد شهدائهم عندك في جناتٍ ونعيم ومقام كريم عند ملكٍ عزيزٍ قدير رحمنٌ رحيم. ■وأخيراً■ جنودنا البواسل.. أبطالنا الأشاوس… حماة الدين والوطن… بارك الله فيكم ولكم فأنتم خيرُنا وفخرٌ لنا ولكل عربي ومسلم لأنكم تؤدون رسالة عظيمةً فيها فضيلة الجهاد والرباط في سبيل الله ثم في سبيل مقدساتكم مهبط الوحي والرسالة المحمدية وقبلة المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها… تدافعون فيها عن بلادكم وتحمون حدودها وتردعون كل من يتطاول عليها وكل معتدٍ أثيم يحاول المساس بها وبأمنها… فهنيئاً لنا بكم والله ينصركم ويحميكم ويرعاكم ويردكم لأهلكم ولنا سالمين غانمين منصورين والنصر دائماً شعاركم…وكل عامٍ وأنتم بخير .