المشاهير حقاً يامن تتراقصون شبه عرايا في ليالٍ حمراء هُم : "جنود الوطن ورجال الصحة والتربية والتعليم وجيل الثمانينات" نعم المشاهير هُم .. جنود هذا الوطن الذين يرابطون على الحدود والثغور ويشعروننا بالأمن والأمان وراحة في البال وفي المنام نغط في نوم عميق في غرف نومنا تحت المكيفات ولايتراقصون كمشاهير الفلس والحفلات الماجنة كما أسلفت شبه عرايا دون حياء في ليالٍ حمراء دون خوفٍ من الله أو وجلٍ من الناس ..! المشاهير هُم .. الشعب الوفي الذي يخاف على الوطن الصادقين المُخلصين النبلاء الغيورين على دينهم ووطنهم ومبادئهم وقيمهم من كل دخيلٍ ومنافقٍ وكذاب ... المشاهير هُم .. جيل الثمانينات الذين كان لهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تقدم ورقي هذا الوطن بسواعدهم دون مساعدة من تكنولوجيا وخلافه وكان لهم السبق في تأسيس هذا الكيان العظيم ومانحنُ نعيش فيه هذه الأيام من تقدم ورقي ورغد من العيش ... المشاهير هُم .. أبطال الصحة في كافة القطاعات من أطباء وطبيبات وهيئة تمريض وإداريين ومسعفين في وزارة الصحة ووزارة الحرس الوطني ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية وكل قطاع ساهم وساعد بكل أمانة وإخلاص في مكافحة وباء كورونا مُعرضين أنفسهم ومن يعولون للأخطار همهم الأول والأخير حمايتنا وحماية مجتمعنا من هذا الوباء حمانا الله وإياكم منه وعجل برفع هذه الغمة عن الأمة ... المشاهير هُم .. رجال ونساء التعليم بكافة قطاعاته وإداراته ومؤسساته من معلمين ومعلمات وإداريين وأساتذة جامعات الذين بذلوا من وقتهم وصحتهم الشيء الكثير فكانوا فعلاً عند حسن الظن بهم وتعاملوا مع هذه الجائحة بكل حرفية ومهنية وبما يؤمن السلامة للجميع والإستفادة من العملية التعليمية عن بعد فطوروا البرامج وابتكروا وابدعوا في إيصال المعلومات لأبنائنا وبناتنا بكل سهولة ويسر ... فسجل ياتاريخ بكل فخرٍ واعتزاز لهؤلاء المشاهير المُخلصين الأوفياء بحروف من الماس على صفحاتٍ من ذهب كل هذه الإنجازات لأنهم كانوا فعلاً عند الوعد والموعد بعد الله سبحانه وتعالى لأمننا واستقرارنا وحماية حدودنا وصحتنا وتعليمنا والمحافظة علينا وعلى جيل شبابنا وبناتنا فصانوا الأمانة وحافظوا على الأرواح وادخلوا الطمأنينة في نفوسنا وأشعرونا بأننا في أيدٍ أمينة بدون خوفٍ أو قلق بعد أن بذلوا الغالي والنفيس والوقت من أجلنا فهؤلاء هم فعلاً المشاهير الذين يُشار لهم بالبنان .. فجزاهم الله عنا وعن المقيمين بيننا خير الجزاء وأجزل لهم الأجر والثواب .