نقلت مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد الهلع الذي اجتاح الصهاينة بعد تساقط صواريخ المقاومة الفلسطينية على رؤوسهم. وأظهرت الصور المتداولة مزيجاً من الرعب والذهول خيم على ملامح المستوطنين اليهود من وقع المفاجأة غير المتوقعة، حيث وصلت صواريخ المقاومة (محلية الصنع) إلى أشدود، وبئر السبع، ومحيط بلدة تل الربيع المحتلة "تل أبيب" لأول مرة منذ بدأ الصراع العربي الصهيوني، والنقب، كما أصاب عدد من الصواريخ مفاعل ديمونة، ودوت صافرات الإنذار وفتحت الملاجئ أبوابها لاستقبال المستوطنين الهاربين من جحيم الصواريخ. ولم تفلح القبة الحديدية التي روجت لها الدولة اليهودية وتكلفت مئات الملايين من الدولارات في صد صواريخ المقاومة، ولم تتمكن من حماية المغتصبات من سيل الصواريخ القادمة من قطاع غزة، كما أن التطور النوعي الذي أدخلته المقاومة على الصواريخ المحلية الصنع ووصولها إلى مدى أبعد، تسبب في حالة من الارتباك لقادة الاحتلال، خوفاً من ضرب العمق الصهيوني بأسلحة نوعية، يمكن أن تغير معادلة الصراع في المنطقة.