أوضح الشيخ سعد الخثلان، أستاذ الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حكم الإفطار في نهار رمضان بسبب شدة الحر أو العمل. وأكد "الخثلان" على عدم جواز الإفطار في نهار رمضان لمَن شقَّ عليه الصيام بسبب شدة الحر، إلا إن كان مريضا. ولفت إلى أن الإنسان الصحيح يمكنه أن يتحمل الجوع والعطش لمدة ثلاثة أيام على الأقل، لافتًا إلى أن المريض يُعذر ويجوز له الإفطار بسبب مرضه. وأوصى الخثلان مَن تتطلب طبيعة عملهم التعرض المستمر للشمس في نهار رمضان ويشقّ عليهم الصيام بسبب شدة الحر بالصبر، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم، خاصةً أن من حكَم تشريع الصوم تدريب المسلم على الصبر. وشدد على أن الفطر في نهار رمضان بسبب العمل أمر منكر لا يجوز بأي حالمن الأحوال، والعمل أيا كان ليس عذرا يباح معه الفطر، كما أن الصوم أهم من العمل. وأشار إلى أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان يصبّ قربة الماء على رأسه من شدة الحر في نهار رمضان، وكان صحابته يفعلون ذلك، كما كان يقوم أجدادنا في المملكة بالاستحمام بالماء وينغمسون في البرك عندما يوافق رمضان الحر الشديد. http://twasul.info/wp-content/uploads/2021/04/هل-يجوز-الفطر-في-نهار-رمضان-بسبب-شدة-الحر-سعد_الخثلان-رمضان_مبارك-رمضان_مبارك-.mp4