تظلم عدد كبير من أطباء واستشاري تخصص الجلدية من قرار الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، الذي ألغى مؤخراً مسمى جراحة من مسميات التخصصات الدقيقة لتخصص الأمراض الجلدية. وكانت الهيئة قد استبدلت مسمى جراحة الجلدية ب"طب الجلدية التجميلي"، والتوصية لإدارة الالتزام بوزارة الصحة ومديريات الشؤون الصحية بعدم السماح لأي استشاري بالقيام بعمليات جراحية تجميلية في العيادات وغرف العمليات تحت تخدير عام أو تهدئة واعية. وأوضحوا في خطاب التظلم أن القرار يعد سابقة عالمية لم تحدث في تاريخ الطب في العالم،وفقاً لصحيفة "الرياض"،مشيرين إلى خطاب الرئيس التنفيذي لشؤون الممارسة المهنية المؤرخ في 25 /03 / 1439ه والموجه للشؤون الصحية بمنطقة الرياض الذي تضمن تشكيل لجنة مختصة مكونة من أطباء متخصصين في جراحة الجلد التجميلية، لدراسة الوصف الوظيفي والمهام الطبية لتخصص الجراحة الجلدية التجميلية. وقد انتهت اللجنة إلى أن تعريف جراحة الجلد التجميلي هي التخصص الدقيق المتشعب من التخصص الرئيس لطب الأمراض الجلدية، وهو يُعنى بالإجراءات الجراحية لعلاج الجلد وكذلك جراحة الأظافر والشعر، بواسطة الليزر أو أي أجهزة أخرى، باستخدام التخدير الموضعي أو التهدئة الواعية في غرف العمليات الكبرى أو الصغرى، منها جراحة استئصال الأورام السرطانية الجلدية (جراحة موس)، صنفرة الجلد، وجراحة تجميل الجفون، وجراحات ندب حب الشباب مثل رفع الندبات جراحياً، وزراعة الشعر، وشفط الدهون تحت التخدير الموضعي أو التهدئة الواعية لمختلف مناطق الجسم، والعلاج بأنواع الليزر المختلفة، وحسب رأي القحطاني المحامي أن اللجنة رأت أن تلك العمليات هي جزء من تخصص جراحة الجلد.