قال سفير الفيليبين لدى المملكة عزالدين تاجو: "إن سفارته لم تتمكن من لقاء سائق الناقلة المنكوبة، وهو من مواطنيها، وهذا الأمر لم يمنحنا أحقية توكيل محام للدفاع عنه، لأننا لا نزال ننتظر نتائج تحقيقات المرور والشرطة في الحادثة، ولا سيما أننا نريد معرفة إن كان سيتهم بشيء أم لا ، وأضاف: تقدمنا بمذكرة إلى وزارة الخارجية السعودية، لتمكينها من مقابلته وسنطلب صورة من التحقيق وتقرير المرور، ونركز حالياً على إطلاق سراحه بكفالة ، مؤكداً ثقة مانيلا بالجهات السعودية التي تستجوب السائق الفيليبيني. وفيما لو تمت إدانة سائق الناقلة بالتسبب في الحادثة، قال: "التعويض لا تتحمل الحكومة تكاليفه، ولدينا عدد من السجناء الموقوفين في المملكة. نحن لا نتحمل التكاليف عنهم في مثل هذه الأمور". وقدّر خبراء في الاقتصاد والتأمين أن تصل كلفة الخسائر الناجمة عن الانفجار إلى نحو 100 مليون ريال (27 مليون دولار). وكان قد ودّعت الرياض أمس ثلاث من ضحايا انفجار محتوى الغاز، بعد الصلاة عليهم في مسجد الراجحي. وووري الضحايا الثلاث ثرى مقبرة النسيم. وذكر المتحدث باسم شرطة الرياض المقدم فواز الميمان أمس أن هناك 6 جثث لا تزال مجهولة الهوية. وأضاف: "بعد رفع الأنقاض من (الدفاع المدني)، تم التوصلّ ل 6 جثث متفحمة كما تم الإعلان سابقاً، ولكن لم يتم التعرّف عليها، ولم نبلّغ من "الدفاع المدني" بوجود جثث أخرى تحت الأنقاض". حسب (الشرق).