اصطدمت رغبات عدد من شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية، الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه بشروط وزارة الخدمة المدنية، ونظيرتها وزارة التربية، تحرمهم من تحسين مستوياتهم الوظيفية للمستوى السادس. وكشفت مصادر أن من أبرز تلك الشروط ألا تكون الشهادة العليا من مكان يبعد عن مقر العمل 150 كيلومتراً، إضافة إلى إرفاق موافقة جهة العمل لدرجة الماجستير والدكتوراه، إذ ترفض وزارة الخدمة المدنية شهادة الماجستير دون موافقة جهة العمل، إلى جانب أن تكون الدراسة مسائية لمن هم على رأس العمل، وتشترط لمن يدرس صباحاً أن يكون مفرغاً من جهة عمله، أو أن يكون من المبتعثين من جهة عملهم بشكل رسمي. يشار إلى أن وزارة الخدمة المدنية ونظيرتها وزارة التربية والتعليم تسعيان إلى تحسين مستويات شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية، الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه للمستوى السادس، على أن تتولى وزارة التربية إجراء ترتيب المفاضلة في تحسين أوضاع حاملي درجة الماجستير على المستوى السادس من العاملين لديها. وشدد مدير عام الشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم صالح الحميدي في تعميم سبق أن وجهه لكافة إدارات التربية والتعليم على ضرورة إبلاغ جميع منسوبي تلك الإدارات من شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه، وما زالوا يشغلون مستويات أقل من المستوى السادس بضرورة التقدم لتحسين مستواهم وفقا للضوابط والشروط المتفق عليها بين التربية ووزارة الخدمة المدنية مع إرفاق المسوغات الخاصة بذلك.