قالت دول التحالف، إن عملية «إعادة الأمل»، ستعمل على استمرار حماية المدنيين، ومكافحة الإرهاب، والاستمرار في تيسير إجلاء الرعايا الأجانب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني في المناطق المتضررة، والتصدي للتحركات والعمليات العسكرية للميليشيات الحوثية ومن تحالف معها، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة المنهوبة من المعسكرات أو المهربة من الخارج. وتهدف عملية «إعادة الأمل» أيضا إلى بناء تحالف دولي يوفر الأمن البحري لحماية التجارة أو منع وصول أي شحنات أسلحة بحرا أو جوا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 بما في ذلك تعزيز المراقبة وعمليات التفتيش. وأضافت دول التحالف العربي، في بيان، أن عاصفة العزم حققت أهدافها، وبدأت التهيئة لاستئناف العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. ودعت إلى إيجاد تعاون دولي- من خلال البناء على الجهود المستمرة للحلفاء- لمنع وصول الأسلحة جوًا وبحرًا إلى الميليشيات الحوثية وحليفها علي عبد الله صالح من خلال المراقبة والتفتيش الدقيقين. وأكدت أن عملية «إعادة الأمل» ستسعى إلى الإسراع في استئناف المباحثات التي تقودها الأممالمتحدة للسماح للعملية السياسية أن تمضي قدما تماشيا مع قرار مجلس الأمن رقم 2216 الخاص باليمن ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج الحوار الوطني.