أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم أن عقار الديكساميتازون هو الوحيد الذي أثبت نجاحه في علاج كوفيد 19، في حين أثبتت التجارب السريرية عدم جدوى أربعة عقاقير أخرى اختبرت في تجارب التضامن في 500 مستشفى حول العالم، وهي: (ريمديسيفير ، وهيدروكسي كلوروكوين ، ولوبينافير ، والانترفيرو). وأوضح أدهانوم أن المنظمة ستقوم باختبار عقاقير جديدة في تجارب التضامن التي تحتاج إلى ألفي مريض كل شهر وتشمل مضادات الفيروسات ومعدلات المناعة ، والأجسام المضادة لسارس كوفيد 2. وجدد ادهانوم التزام المنظمة بالتوزيع العادل للقاحات واختبارات التشخيص وأدوية علاج كوفيد 19 عبر مرفق كوفاكس ، مرحبا بجهود البلدان التي التزمت بتصنيع أعدادا كبيرة من الجرعات في أقصر فترة زمنية كالهند وجنوب افريقيا, داعيا إلى تبادل المعلومات والبيانات والمعارف وكل ما يتعلق بالملكية الفكرية للقضاء على الجائحة. وأشار إلى تعزيز دول النصف الشمالي من الكرة الأرضية لإجراءات منع تفشي الفيروس مع قدوم فصل الشتاء ،موضحا أن حالات الإصابة بتلك الدول حاليا بلغت ثلاثة أضعاف عدد الحالات في ذروة الوباء في شهر مارس الماضي ، ورغم ذلك فإن عدد حالات الوفيات أقل من نظيرتها في مارس الماضي. ودعا إلى التشبث بالإجراءات الوقائية ، خاصة أن الإنفلونزا الموسمية وكوفيد 19 يمثلان تحديًا مضاعفًا ، كما دعا إلى تلقيح الفئات الضعيفة بلقاح الإنفلونزا كالمسنين والحوامل والمصابين بأمراض أخرى خطيرة والعمال الصحيين. وأشار إلى أن العالم يكافح وباء كورونا في ظل استمرار وجود العديد من الأمراض الآخرى التي يجب عدم إهمالها ومنها مرض ضغط الدم الذي يعاني منه 1،5 مليار شخص حول العالم ، والذي يوافق اليوم الجمعة اليوم العالمي لمكافحة مرض ضغط الدم , مبينا أن 40 % من المصابين بضغط الدم لا يعرفون أنهم مرضى ، مما يعرضهم إلى أمراض خطيرة ومنها تلف الكلى وأمراض القلب والشرايين. من جهة أخرى أعلن المدير التنفيذي للمنظمة الدكتور مايكل ريان عن الوصول إلى أول دواء لعلاج مرض الإيبولا ، وإنتاج عقار مكون من خليط من ثلاثة مضادات حيوية. وأشاد ريان بالتعاون بين عالم العلم والبحوث وأوساط صناعة الدواء الذي أدى إلى هذه النتيجة لإنقاذ الأرواح ، وبما يمثل إشارة أمل بشأن كوفيد 19 .