أعلنت كبيرة المسؤولين العلميين في منظمة الصحة العالمية، سوميا سواميناتان امس، أن اختبارات ريمديسيفير مستمرة، وإلى الآن لا يمكن لمنظمة الصحة العالمية أن توصي باستخدام الدواء كعلاج فعال ضد كورونا. وقالت: "المرحلة الثانية (من الاختبارات) ستبدأ في غضون شهرين تقريبًا. وسيستغرق استكمال المرحلة الأولى بعض الوقت.. ويمكن للدول التوصية باستخدامه في الحالات الطارئة ولكن حتى الآن لا يفيد (الدواء) في الحد من الوفيات، ولا توجد توصيات رسمية من منظمة الصحة العالمية بشأن الدواء". ووفقا لسواميناتان فإن الانتهاء من المرحلة الأولى لاختبار الدواء يشمل التحقق من فعاليته، كما ستعمل منظمة الصحة على تشكيل لجنة تحكيم لإصدار قرار عن الأدوية التي ستدخل في المرحلة الثانية من الاختبار. وعلى وجه الخصوص يتم الاختيار بين أدوية تعزيز جهاز المناعة وأدوية مانع الخثار والأدوية القائمة على الأجسام المضادة أحادية النواة، التي تخضع في الوقت الحالي لاختبارات السلامة. وابتداء من مارس يشارك كل من ريمديسيفير وهيدروكسي كلوروكوين ولوبينافير وريتانوفير وإنترفيرون في الاختبارات، في نهاية الأشهر الأربعة، قال خبراء منظمة الصحة العالمية، إن ريمديسيفير فقط هو الأكثر فاعلية بين جميع الأدوية المختبرة. وتمت إزالة الأدوية المتبقية من الاختبارات. وفي وقت سابق حددت الشركة الأمريكية سعرا وقدره 390 دولارًا أمريكيا لعقار "ريمديسيفير" لعلاج فيروس كورونا المستجد. ياتى هذا فيما تجاوزت احصائية الاصابات فى العالم اليوم حاجز ال11 مليون في 196 بلداً ومنطقة وتواصل تفشي الفيروس في الولاياتالمتحدة حيث باتت مستشفيات على وشك الامتلاء بينما يدق مسؤولون ناقوس الخطر في حين تعيش المكسيكوالهند وتشيلي أجواء مشابهة بينما يعيد متحف اللوفر الشهير في فرنسا فتح أبوابه. وأصبحت الهند اليوم ثالث بلد عالمياً من حيث عدد الإصابات بتسجيلها 697,358 حالة بينها 24 ألف إصابة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، بعدما تجاوزت الحالات المؤكدة لديها تلك المسجّلة في روسيا. فى سياق متصل اعتقلت السلطات الصينية اليوم استاذ قانون نشر عدة مواضيع انتقد فيها الرئيس شي جينبينغ على خلفية وباء كوفيد-19 ومحاولاته لتعزيز قبضته على السلطة، بحسب أصدقائه. واقتاد أكثر من 20 شخصا شو جانغرون من منزله في ضواحي بكين، وفق ما أفاد أحد أصدقائه طالبا عدم الكشف عن هويته. ويذكر أن شو معروف بانتقاده الحكومة علنا، وهو أمر نادر في الأوساط الأكاديمية التي تخضع لرقابة مشددة في الصين. ونشر موضوعا في فبراير حمّل فيه سياسة التضليل والرقابة التي يتبانها الرئيس شي مسؤولية تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين.