شدد وزير الشؤون الاجتماعية السابق الدكتور علي النملة، على مفهوم مأسسة الجمعيات الخيرية، والتي تعد من التحديات الرئيسة في كيان الجمعيات، كما طالب بتذليل تلك التحديات لرفع سقف القطاع الثالث على العموم. جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات ملتقى كفاءات الأول، بمشاركة خمسة متحدثين من رواد القطاع الخيري على مستوى المملكة، والذي شهد حضوراً لافتاً من المهتمين بالقطاع الخيري من الجنسين، صباح أمس، في غرفة الشرقية بتنظيم من جمعية "واعي"، جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي. وأضاف "النملة" بأن من أهم التحديات إيجاد المتطوعين، ونشر ثقافة التطوع في أوساط المجتمع لقيادة وتفعيل العمل الخيري، كما أوضح خلال الجلسة التي أدارها رئيس مجلس فرع الجمعية بالمنطقة الشرقية الدكتور عماد الجريفاني، إلى أن هناك تحدياً في معرفة الاحتياجات الحقيقة للمستفيدين في ظل وجود تحايل من بعض المستفيدين، وعدم القناعة لدى البعض ما سبب عدم وصول المساعدات إلى مستحقيها. وأضاف "النملة" أن التحدي الآخر يكمن في تحويل المستفيد إلى مرحلة الكفاية، كما أشار إلى أن هناك تحدياً آخر يرتبط بالموارد المالية، وكيفية تنميتها والتفكير خارج الصندوق، والاستفادة من الاستثمار الوقفي، كما طالب بنشر ثقافة تغيير الصورة النمطية عن التبرع والأوقاف والزكاة وتوجيهها إلى المنظمات الخيرية على نطاق واسع.