تنطلق غداً السبت فعاليات ملتقى كفاءات الأول، بمشاركة خمسة متحدثين من رواد القطاع الخيري ونخبة من الشخصيات ذات الخبرة والعمق الفكري في مجالات القطاع الثالث لطرح أوراقهم، التي تغطي أهم المجالات ذات الأهمية العليا في هذا القطاع المؤثر والمكمل لتنمية المجتمع على مستوى المملكة، وذلك في غرفة الشرقية بتنظيم من جمعية "واعي" للتوعية والتأهيل الاجتماعي. ويهدف الملتقى إلى إثراء قيادات العمل الخيري والاجتماعي بالمعلومات والمهارات والأدوات اللازمة لإدارة مؤسساتهم على الوجه الأمثل، وزيادة وعي المؤسسات والجمعيات بطبيعة دورها، وإدارة المؤسسات والجمعيات بطرق ممنهجة تزيد من فعالية وكفاءة الأداء، والاستفادة من الأدوات الحديثة التي تخدم القطاع، وإسقاطها على واقع العمل، وتعظيم أثر المؤسسات والجمعيات، وتقديم خدماتها بشكل أفضل، ورفع مستوى الجودة في القطاع الثالث.
وأوضح رئيس مجلس فرع الجمعية بالمنطقة الشرقية "الدكتور عماد الجريفاني"؛ أن الملتقى يتضمن عدداً من أوراق العمل والورش المنعقدة؛ مثل ورقة عمل عن الجودة والإتقان، ويقدمها رئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية "الدكتور عائض طالع العمري"، وتحديات العمل الخيري السعودي ويقدمها وزير الشؤون الاجتماعية السابق "الدكتور علي إبراهيم النملة".
كما يتضمن ورقة عمل عن إدارة المشاريع الخيرية، يقدمها مدير إدارة تطوير العمل الخيري في وقف سعد وعبدالعز الموسى طارق بن محمد السلمان، وورقة عمل عن التنسيق والتكامل، ويقدمها مدير مؤسسة عبدالرحمن الراجحي الخيرية "المهندس موسى محمد الموسى"، وتطوير قيادات العمل الخيري، ويقدمها مستشار المسؤولية الاجتماعية في شركة أرامكو "أحمد بن صالح الرماح".
وأضاف "الجريفاني" أن مشروع بناء كفاءات المنظمات غير الربحية بشراكة إستراتيجية مع شركة أرامكو وتنظيم الجمعية، وكذلك مؤسسة غدن للاستشارات وبناء القدرات الشريك العلمي، وأيضاً مركز واعي للتدريب كشريك فني، بدأ فعلياً منذ شهر، مشيراً إلى أن مشروع كفاءات يهدف إلى إثراء قيادات العمل الخيري والاجتماعي في منطقة الشرقية بالمعلومات والمهارات والأدوات اللازمة لإدارة مؤسساتهم على الوجه الأمثل؛ مما سيثمر عن زيادة وعي المؤسسات والجمعيات بطبيعة دورها.
وأكد "الجريفاني" في مؤتمر صحفي عقد مؤخراً بمدينة الخبر؛ أن مشروع كفاءات يهدف إلى إثراء قيادات العمل الخيري والاجتماعي في منطقة الشرقية بالمعلومات والمهارات والأدوات اللازمة لإدارة مؤسساتهم على الوجه الأمثل؛ مما سيثمر عن زيادة وعي المؤسسات والجمعيات بطبيعة دورها، منوهاً بمنهجية برنامج كفاءات، والذي يقوم البرنامج على 3 عناصر رئيسة تتمثل في الدورات التدريبية والملتقيات والندوات والمؤتمرات التثقيفية، بالإضافة إلى مصادر المعلومات الإثرائية.