سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مستودع جدة يحتفي بمشاريعه الخيرية التنموية بقيمة تجاوزت 22 مليون ريال العام الماضي برعاية كريمة من الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز وحضور د. علي النملة
احتفى المستودع الخيري بجدة بالإنجازات التي حققها عبر منظومة العمل الخيري التنموي والتي شملت عشرات المشاريع والبرامج الخيرية وآلاف السلال الغذائية والأثاث خلال العام المنصرم بقيمة بلغت 22 مليوناً و394 ألف و758 ريالاً وذلك خلال حفله السنوي الذي حظي برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وحضور معالي الدكتور علي بن إبراهيم النملة كضيف شرف للحفل. حيث استعرض المستودع الخيري المستفيدين من برامجه الخيرية المتنوعة والتي تتمثل في السلة الغذائية وكفالة الأيتام والتدريب والتأهيل وبرامج التطوع إلى جانب المشاريع الموسمية كإفطار الصائم وزكاة الفطر ومشروع الأضاحي. بدء الحفل بافتتاح المعرض المصاحب، ثم نشيد ترحيبي للمنشد مجاهد شجاع، تلاه تلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ علاء المزجاجي. ثم ألقى رئيس مجلس إدارة المستودع الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العثيم عضو محكمة الاستئناف بمنطقة مكةالمكرمة رحب فيها بالحضور وثمن رعاية سمو الأمير مشعل بن عبدالله مهنئاً إياه بالثقة الملكية الكريمة. وأشار العثيم إلى أن المستودعُ الخيريُّ بجدة قدّمَ خلال عامه المنصرم لأبناء مجتمعه عشراتِ المشاريعِ والبرامجِ الخيرية وآلاف السلال الغذائية والأثاث والصدقاتِ والزكواتِ التي وجدت طريقا آمناً تسلكُ به من أكفِّ الباذلينَ وأهل الخير إلى بيوت الفقراء والمحتاجين بخصوصية تحفظ كرامتهم في الوقت الذي انطلقتْ فيه برامجُ التطوعِ والتأهيلِ لتنقلَ الأسرَ الفقيرةَ من دائرةِ الاحتياجِ إلى رحابِ الكفايةْ، مقدماً الشكر بحجم هذا الوطنِ الكبيرِ لقائده ووليِّ أمره خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ونائبه الثاني متعهم الله بالصحة والعافية، كما شكر سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وسمو محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد ولوزارةِ الشؤونِ الاجتماعيةِ، ولمعالي الدكتور علي النملة على حضوره وتشريفه حفلنا السنوي وهو علامة فارقة على جبين العمل الخيري والاجتماعي في بلادنا، كما أشاد بالنبلاء من رجال الدولة ومن أهل الخير والبر والإحسان. ثم قدم كلٌ من المنشد عبدالعزيز عبدالغني والمنشد إبراهيم النقيب والمنشد محمد الغزاوي أوبريتاً إنشادياً، تلاها كلمة الأستاذ عبدالله آل طاوي مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة أشاد فيها بالمستودع الخيري هذا الكيانُ الخيريّ البديع الذي أصبح صورةً زاهيةً مشرقةً وأنموذجاً متألقاً للاحترافيةِ والشفافيةِ في ميدان العمل الخيري, مشيراً إلى أن المستودع بات يقدّمُ مثالاً رائعاً للتكامل مع مؤسسات الدولة الرسمية والخيرية في العمل الاجتماعي المثمر البناء وفي ظل دولةٍ ترعى العمل الخيري والاجتماعي وتدعم كل جهدٍ يرقى به. وأوضح آل طاوي بأن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده هي الأنموذج الفريد لرعاية العمل الإنساني والخيري بكل اقتدار, مبيناً بأن ما تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية من دعمٍ واحتضانٍ ورعايةٍ للجمعيات الخيرية والمناشط الاجتماعية في طول البلاد وعرضها ما هو إلا تعبير صادق عن هذا الاهتمام الكبير من قيادتنا الحكيمة أعزها الله. وأكد آل طاوي بالجهود التي يبذلها المستودع الخيري بجدة من خلال عمله الإبداعي المتألق، مشيراً إلى أن هذه الجهود تحظى بدعم لا محدود من رجال الدولة ومؤسساتها الرسمية, لاسيما أمارة منطقة مكةالمكرمة, ومحافظة جدة التي كانتا خير سندٍ وعونٍ لجمعيات المنطقة، مقدماً شكره لمعالي الدكتور علي بن إبراهيم النملة لحضوره وتشريفه الحفل. ثم قدم المدرب رشاد فقيها عرضاً للتطبيق الإلكتروني للمستودع، تلاه عرضاً للفيلم الوثائقي للحفل بعنوان "عام من الإنجاز". ثم ألقى ضيف الحفل معالي الدكتور علي بن إبراهيم النملة كلمة أكد فيها على دور المتطوعين في العمل الخيري، كما شدد على أهمية الإعلام دوره في دعم العمل الخيري داعياً وسائل الإعلام لدعم العمل الخيري ونصرته وتشجيعه وتثمين هذه الجهود المبذولة. كما شكر د. النملة القائمين على المستودع الخيري بجدة على هذه الجهود المبذولة، مبيناً بأن العمل الخيري يقوم على عنصرين مهمين وهما الإخلاص والصواب وتوفر هذه العنصرين يحققان النجاح، مشيداً بالتكامل بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع الخيري حيث أن العلاقة فيما بينهم علاقة تكاملية وتؤسس لخيري الدنيا والآخرة. يًشار إلى أن المستودع الخيري بجدة يعد مؤسسة خيرية تعمل بحرفية إدارية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة وبأيدي كفاءات وطنية من خلال بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الحكومي والخاص والخيري والمجتمع للمساهمة في تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الاجتماعية المستدامة، ويسعى المستودع لتخفيف أعباء المحتاجين بخصوصية تامة وتأهيلهم للخروج من دائرة الاحتياج والمساندة في مواجهة الكوارث.