أوضحت وزارة التعليم، مساء أمس السبت، آلية توزيع الكتب الدراسية بعد اعتماد آلية بداية العام الدراسي الجديد في التعليم العام والجامعي، والتي أعلن عنها وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ. وأضحت الوزارة، أن توزيع الكتب الدراسية، سيتم من خلال التواصل بين المدرسة والطلبة وأولياء الأمور ووفق آلية تضمن تطبيق الإجراءات الاحترازية. يذكر أن وزارة التعليم، أعلنت في وقت سابق، عن آلية بداية العام الدراسي الجديد في التعليم العام والجامعي. وشددت وزارة التعليم على أهمية الشراكة والتنسيق مع وزارة الصحة ووزارة الاتصالات وغيرهما من المؤسسات والجهات ذات العلاقة لتقديم الدعم، فيما تتولى الجامعات الحكومية والأهلية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني اتخاذ الترتيبات المتعلقة بعمل الهيئة التدريسية والإدارية التابعة لها. وبحسب آلية العام الدراسي الجديد، تكون الدراسة في التعليم الجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن بُعد للمقررات النظرية، وحضوريًّا للمقررات العملية والتدريبية، وفقًا لصلاحيات الجهات والمجالس المعنية لاتخاذ القرار المناسب، بما يحقق مصلحة الطلاب والطالبات؛ وفقًا للمعطيات والمستجدات. وسيتم توفير التعليمات والأدلة الاسترشادية التي تساعد الطلاب وأولياء الأمور على فهم جميع ما يتعلق بالتلقي والاستفادة من خدمة التعليم عن بُعد، وأن يتم توزيع تلك التعليمات والأدلة الاسترشادية على الطلاب والطالبات مع الكتب المدرسية، وسيتم توفيرها بشكل إلكتروني على موقع الوزارة ومنصاتها. كما تتولى إدارات التعليم توجيه ومتابعة المدارس لتوزيع الكتب الدراسية من خلال التواصل بين المدرسة والطلبة وأولياء أمورهم، ووفق آلية تضمن تطبيق الإجراءات الاحترازية، فيما يواصل المركز الوطني للتدريب المهني التعليمي تدريب الهيئة التعليمية عن بُعد خلال فترة العودة للمدرسة على برامج وأدوات التعليم عن بُعد، وإستراتيجيات ووسائل التواصل الفعّال مع الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، وفق خطة تدريب يُعلن عنها. وتكون الدراسة لمرحلة رياض الأطفال عن بُعد من خلال تطبيق الروضة الافتراضية. كما تُخصص إدارة المدرسة يومًا واحدًا على الأقل في الأسبوع لحضور الطلاب والطالبات أو أولياء أمورهم الذين لا يستطيعون الدخول على المنصة لمتابعة التكليفات والتقييمات واللقاء بالهيئة التعليمية مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، ويتم الاستفادة من البث لقنوات عين الفضائية على فترات متكررة خلال اليوم لتغطية جميع الظروف والمراحل الدراسية، حيث سيكون لكل صف دراسي قناة خاصة به، إضافة لما يتم أرشفته على قنوات اليوتيوب، بما يضمن وصول المعرفة للطلاب والطالبات، ويحقق أعلى نواتج تعلّم ممكنة.