ذكرت صحيفة ميزيما البورمية: أن السلطات في بورما جمعت ما يقرب من 40 ألف بطاقة من بطاقات الهوية المؤقتة، والتي تسمى بالبطاقات البيضاء الموجودة لدى النازحين، وعديمي الجنسية من المسلمين الروهنجيين في ولاية أراكان. وقال موظف الهجرة في سيتوي عاصمة الولاية: إن أكثر من 10 آلاف بطاقة من البطاقات البيضاء يتم جمعها يومياً في الولاية، وذلك بعد إعلان الرئيس ثين سين في فبراير أنها ستنتهي في 31 مارس. وجاءت هذه الخطوة المثيرة للجدل بسبب مشروع قانون من شأنه أن يسمح لحاملي البطاقات البيضاء للتصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التي واجهت معارضة حادة من القوميين البوذيين. الجدير بالذكر أن معظم حاملي البطاقات البيضاء هم من المسلمين الروهنجيا الذين يعيشون في ولاية أراكان، وتشير حكومة بورما إليهم بأنهم دخلاء وتعتبرهم مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش، رغم أن الكثيرين عاشوا في البلاد على مدى أجيال، وسحبت الحكومة البورمية المواطنة منهم في عام 1982، وأعطتهم بطاقات بيضاء كهوية مؤقتة، قبل أن تبدأ في سحبها من بداية شهر أبريل الجاري.