أعرب ياسين بن عمر مكاوي، مستشار الرئيس اليمني، عن خالص شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقادة الدول الخليجية والعربية، على دعمهم الكبير لليمن في الأزمة التي يمر بها حالياً، والذي تمخض عنه اليوم تبني مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الخليجي العربي المعني باستقرار اليمن. وقال "مكاوي" في تصريح لوكالة الأنباء السعودية «واس» اليوم: إن تبني مجلس الأمن الدولي قراراً أممياً يوقف الدمار في اليمن بمؤازرة 14 دولة من أصل 15، يؤكد مدى قوة الدبلوماسية الخليجية والعربية في المجلس التي سعت منذ أسبوعين إلى تبني مشروعها السلمي لإعادة اليمن وسلطته الشرعية، ودحر أعداء اليمن والمنطقة العربية. وأضاف: أن قرار مجلس الأمن أصبح نافذاً وفقاً للبند السابع، وعلى القتلة في اليمن والمتربصين بالشعب اليمني أن ينفذوا بنوده، ويسلموا سلاحهم، وينسحبوا من صنعاء والمناطق اليمنية التي استولوا عليها، ليعود السلم والأمان إلى اليمن من جديد. وأشار إلى أنه لا مفر أمام الحوثيين ومن يعاونهم من الداخل والخارج بعد هذا القرار، إلا الدحور وتسليم الراية، والموافقة على الشرعية اليمنية الممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وفك الارتباط بينهم وبين الأجندة الإيرانية المدمرة لليمن والشعوب العربية. وأكد أن الدبلوماسية الخليجية العربية أعادت الحياة إلى المواطن العربي، من خلال انتصارها للقضية اليمنية، مشيراً إلى أن القرار الأممي سيكون دافعاً قوياً للجان الشعبية في اليمن خاصة في عدن، للشد من أزرهم وبذل المزيد من الجهود للدفاع عن عرضهم، وأرضهم في مواقعهم باليمن. وبين مستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي، أنه بعد أن تستكمل عملية "عاصفة الحزم" خططها الرامية إلى حفظ أمن اليمن، وإعادة شرعيته، سيكون هناك حوار مفتوح بين الأطياف اليمنية، خصّص لاستعادة هيبة الدولة اليمنية، واستقرار شعبها.