كشف الرئيس التنفيذي لموسوعة جينيس للأرقام العالمية ألستر ريتشاردز، عن تسجيل 25 رقماً قياسياً سعودياً على مستوى العالم في مجالات مختلفة، متوقعاً زيادة هذه الأرقام، نظراً لحجم الإنجازات والتطور الكبير الذي تشهده المملكة، مشيراً إلى فرص الاستثمار فيها، فضلاً عن تأهيل المواهب الشابة، مبيناً أن الموسوعة يصلها من المملكة ما بين 30 إلى 40 طلب تسجيل شهرياً. وقال ألستر، الذي يزور المملكة والشرق الأوسط للمرة الأولى: إن منطقة الشرق الأوسط من أسرع المناطق نمواً في تسجيل الأرقام القياسية، إذ تجاوزت بنسبة الزيادة 68 في المائة خلال الثلاثة الأعوام الماضية، وأضاف: سندشن مكتباً رسمياً لموسوعة جينيس في منطقة الشرق الأوسط مع بداية عام 2013م لمقابلة هذا النمو، مؤكداً أن التسجيل في جينيس للأرقام القياسية سهل جداً لا يتجاوز خمس دقائق، ومدعم باللغة العربية. وأردف: «تقوم الموسوعة منذ عام 1955م بحفظ وتوثيق جميع الإنجازات العالمية البالغة نحو 40 ألف رقم قياسي تقريباً في قاعدة البيانات، وتنشر نحو 27 مليون نسخة من كتابها سنوياً ب 21 لغة مختلفة، كما يصل عدد مشاهدينا إلى 750 مليون مشاهد، وتسافر إلى 55 بلداً سنوياً للاحتفال بمختلف الإنجازات». وأشار ألستر إلى أن الخمسة العقود الماضية شهدت تغيراً في نوعية الأرقام القياسية، وكان الاهتمام في السابق بأطول إنسان أو أكبر معمر وأطول شجرة، أما الآن فتوجد فئات جديدة تحاكي التطور البشري الذي نشهده، كأطول صرح من صنع الإنسان، أو أكبر مصنع، لكن الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو التزامنا بالتحقق وتوثيق جميع هذه الإنجازات. وزاد، آخر الأرقام القياسية المبهرة التي سجلتها جينيس سجل لمجموعة سعودية نقلت محطة تحلية متكاملة تزن ما يقارب 4891 طناً وتعادل في حجمها ملعب كرة قدم بطول 142 متراً وبعرض 34 متراً، ويصل وزنها إلى ما يقارب وزن خمسة آلاف سيارة لمسافة كيلومترين، وذلك باستخدام وحدات دفع ذاتية الحركة، مسجلة بذلك رقماً قياسياً جديداً لأثقل شحنة يتم نقلها براً.