أكد نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، اليوم الخميس، أن وقف إطلاق النار في اليمن يعكس سعي السعودية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أنها فرصة الحوثيين لإظهار أنهم ليسوا أداة في يد إيران. وقال الأمير خالد بن سلمان، في سلسلة تغريدات على حسابه في “تويتر”، إن السعودية ستساهم ب500 مليون دولار لخطة إنسانية أممية في اليمن. وأضاف “أن عدم استجابة الحوثي اليوم للدعوات للتعامل بجدية مع خطر جائحة كورونا يعرض ابناء اليمن كافة لمزيد من المعاناة وسيتحمل هو وزرها. الشعب اليمني العربي الأبي ليس تابعًاً لأحد وهذه فرصة الحوثيين لإظهار انهم ليسوا اداة في يد ايران”. كما أضاف “اليمن اليوم معرض لا قدر الله لمزيد من المعاناة في حال انتشار جائحة كورونا ولذلك أعلنت المملكة المساهمة بمبلغ 500 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة لليمن في عام 2020، و 25 مليون دولار إضافية لمكافحة انتشار جائحة كورونا”. وأكد نائب وزير الدفاع أنه بناءً على دور المملكة الرائد، وسعيها الدائم للسلام، ومسؤوليتها لتحقيق الاستقرار في المنطقة في هذه الظروف الصعبة، أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف لدعم الشرعية في اليمن عن مبادرة شاملة مبادرة لوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين”. هذا وكان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، أعلن الأربعاء، وقفا شاملا لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين لمواجهة تبعات تفشي فيروس كورونا. كما صرح المالكي بأن وقف إطلاق النار يبدأ اعتباراً من الخميس الموافق 09 ابريل الجاري في الساعة (1200) بالتوقيت المحلي لمدة أسبوعين، وقابلة للتمديد بهدف تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن مارتن غريفثس لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين، وفريق عسكري من التحالف تحت إشراف المبعوث الأممي لبحث مقترحاته بشأن خطوات وآليات تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم في اليمن ، وخطوات بناء الثقة الإنسانية والاقتصادية، واستئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية للوصول إلى مشاورات بين الأشقاء اليمنيين للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.