اهتمت وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية اليوم بتطور الأزمة في اليمن حيث قصفت طائرة عسكرية موالية للحوثيين، الخميس، قصر "المعاشيق" الرئاسي مقر إقامة الرئيس عبدربه منصور هادي بعدن، وتصاعدت ألسنة الدخان منه، بينما أفاد شهود عيان بإطلاق نيران أسلحة مضادة للطائرات على طائرة عسكرية مجهولة كانت تحلق فوق مجمع الرئاسة اليمنية في عدن. وأفادت مصادر في وقت سابق، باقتحام الجيش لمقر القوات الخاصة الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في عدن، بينما تتواصل الاشتباكات بين قوات الجيش بقيادة وزير الدفاع، محمد الصبيحي، والقوات الخاصة بقيادة عبدالحافظ السقاف، الموالي للرئيس السابق وجماعة الحوثي. الأزمة الليبية وعلى صعيد تطور الأوضاع في ليبيا، قامت طائرات تتبع حكومة طبرق المعترف بها رسمياً في ليبيا بغارات على مطار في طرابلس العاصمة الليبية التي تخضع لسيطرة الميليشيات. وأوضح مسؤولون أن طائرات حربية تابعة للحكومة الليبية المعترف بها دولياً هاجمت يوم الخميس المطار التجاري الوحيد الذي يعمل في العاصمة طرابلس. وقال مسؤول في مطار معيتيقة إن أضراراً لحقت بمدرج المطار نتيجة القصف لكن أعمال الصيانة ستستكمل في وقت لاحق اليوم. الهجوم المسلح في تونس وفي تونس، قال وزير الصحة التونسي سعيد العأيدي، يوم الخميس، أن عدد قتلى الهجوم المسلح في متحف باردو بالعاصمة التونسية ارتفع إلى 23 من بينهم 20 سائحاً أجنبياً. وكان مسلحان قد هاجما يوم الأربعاء متحف باردو بالعاصمة تونس وقتلوا سياحاً من إسبانيا واليابان وكولومبيا وبولندا وجنسيات أخرى. نووي إيران وفيما يتعلق بمصير المفاوضات النووية بين القوى الغربية وإيران، قال مفاوض أوروبي يوم الخميس: إن من غير المرجح أن تتوصل القوى الست العالمية وإيران إلى اتفاق إطار خلال الأيام المقبلة لأن الجانبين لا يزالان مختلفين بشدة بشأن عددٍ من المسائل لإحجام طهران عن تقديم تنازلات. وقال المفاوض للصحفيين: "على النقيض مما يقوله الإيرانيون بشأن إنجاز 90% من الاتفاق.. هذا غير صحيح". وتابع قوله "لم نقترب من التوصل لاتفاق"، مضيفاً أنه قد تكون هناك ضرورة لاستئناف الجولة الراهنة من المحادثات في سويسرا بعد يوم الجمعة. وأضاف "لا نزال بعيدين، هناك الكثير من المسائل التي تحتاج لحل، ينبغي على الإيرانيين أن يقدموا تنازلات حقيقية".