دعت منظمة "ورتيفاي رايتس" الحقوقية، حكومة بورما إلى إطلاق سراح فوري دون قيد أو شرط، لمجموعة من مسلمي الروهنجيا من سجناء الرأي، والذين اعتقلتهم الحكومة، ووضعتهم في سجن سيتوي، عاصمة ولاية أراكان. ويضم سجن "سيتوي" ثلاثة قادة بارزين في المجتمع الروهنجي، سُجنوا قبل عدة أيام باتهامات جنائية على خلفية التوترات التي شهدتها ولاية أراكان في إبريل الماضي. وأضافت "المنظمة": أن سلطات بورما أقامت بعد ذلك بوقت قصير دعاوى ملفقة ضد قادة المجتمع الروهنجي وغيرهم، مضيفة أن السلطات ترسل بهذه السياسات رسالة واضحة إلى الروهنجيا، بأن أي شكل من أشكال المقاومة سيواجه بالانتقام. من جهته، قال المدير التنفيذي للمنظمة ماثيو سميث: إن هذه محاولة مستترة لتقويض البنى الاجتماعية والسياسية للمجتمع، إنها مثال حي للاضطهاد! وكانت محكمة الاستئناف في سيتوي قد حكمت في 27 من فبراير الماضي على "با ثا" البالغ من العمر 63 عاماً، و"كياو مينت" البالغ من العمر 61 عاماً، و"هلا مينت" البالغ من العمر 31 عاماً، بالسجن لمدة ثماني سنوات، ثم نقلتهم السلطات في 8 من مارس إلى مركز الشرطة في سيتوي، ثم نقلتهم مرة أخرى إلى سجن سيتوي.