قالت مصادر إن مستثمرين في قطاع التعليم الأهلي يتجهون لمخاطبة 3 جهات، صندوق الموارد البشرية ووزارتي التعليم والتجارة، لإعادة الدعم لرواتب معلمي المدارس الأهلية ممن أمضوا في القطاع 5 سنوات. وأوضح رئيس لجنة المدارس الأهلية في غرفة جدة التجارية الدكتور مازن نصير، أن المدارس اضطرت إلى خفض رواتب المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات، وذلك بسبب إيقاف دعم صندوق الموارد البشرية للمدارس الأهلية، الشيء الذي كان له أثر سلبي على المدارس، وانعكس سلباً على جودة التعليم في المدارس وفقدان بعض الكوادر المميزة وخروجها من المدارس للبحث عن وظائف في مجالات أخرى، فيما حافظت بعض المدارس الكبيرة على منسوبيها بتعويضهم وتحمل الفارق في الرواتب. وأضاف أن إيقاف الدعم دفع ببعض المدارس إلى رفع الرسوم الدراسية لتعويض الفارق في رواتب الكوادر الوطنية بعد توقف دعم «هدف»، فيما فضل بعض المستثمرين في هذا المجال الخروج من السوق نتيجة لارتفاع التكاليف التشغيلية والتي يعتبر بند الرواتب أعلى جانب في الإنفاق. كما أن إغلاق بعض المدارس الأهلية يزيد من العبء على المدارس الحكومية. من جانبه، توقع عضو لجنة المدارس الأهلية في غرفة جدة الدكتور زهير غنيم خروج 20% من المدارس في قطاع التعليم الأهلي نتيجة توقف دعم صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) للمعلمين القدامى الذين انخفضت رواتبهم إلى 3000 ريال، ويشير غنيم إلى أن كثيراً من المدارس الأهلية أغلقت بعض المراحل لعدم قدرتها المالية على تحمل تكلفة رواتب المعلمين، ما أدى إلى تسرب الطلاب إلى المدارس الحكومية، وانخفاض نسبة الطلاب المستفيدين وفق تقرير لجنة التعليم في مجلس الشورى من 17% إلى 16% مقارنة بالعام الماضي. حسب “عكاظ”.