هدد مستثمرون في قطاع التعليم الأهلي برفع الرسوم أو الخروج نهائيا من السوق، بعد الأزمة الناجمة عن وقف صندوق الموارد البشرية "هدف" الدعم المالي المخصص لرواتب المدرسين السعوديين في المدارس الأهلية. وأكد المستثمرون أن معظم المدارس الأهلية ليس لديها القدرة على مواصلة دفع المرتبات العالية للعاملين السعوديين بعد توقف الدعم، الذي وضعهم أمام خيارين هما "رفع الرسوم، أو الخروج من السوق"، فيما طالب البعض أحدهم بتقديم دعم مباشر لأولياء الأمور لمواجهة الارتفاعات المتوقع أن تضاف على رسوم الدراسة في المدارس الأهلية. وقال المستثمر عثمان القصبي، إن توقف الدعم سوف يؤثر على اقتصاد القطاع وإن بعض المدارس التي لا تستطيع أن ترفع الرسوم سوف تضطر إلى الخروج من السوق، علاوة على أن البعض الآخر من المدارس سوف ترفع الرسوم بما يتناسب مع تعويض المصاريف أو جزء منها خصوصا أن 70% من مصاريف المدارس الأهلية هي لبند الرواتب والأجور، وفقا ل"الوطن". وأوضح المستثمر عبدالعزيز الفوزان، "نحن كمدارس أهلية نتشارك مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية هاجسها في توطين أبنائنا وبناتنا في الوظائف التعليمي ويعتبر من أكبر القطاعات في نسبة التوظيف وأعداده، وتتزامن هذه الفترة الحالية بوجود خطط اقتصادية تتناسب مع رؤية الدولة 2030، مع إيقاف برنامج دعم الموارد البشرية للمعلمين والمعلمات وهذا يحتاج من صانع القرار التحدث مع المستثمرين ودراسة تداعيات هذا القرار".