قررت غرفة القيادة والسيطرة في صحة الطائف رفع جاهزية الطواقم الطبية اليوم في عدد من المستشفيات، وذلك بعد توالي بلاغات متزامنة لعدد من الحوادث استدعت الاستنفار في أقسام الطوارئ وبين الفرق الإسعافية الميدانية والتي أسفرت عن إصابة 33 شخص و9 وفيات خلال 72 ساعة فقط. وكان مستشفى الملك عبد العزيز قد استقبل 12 إصابة نتيجة حادث مروري لعائلة شرق المحافظة، وكان مدير صحة الطائف صالح بن سعد المونس في استقبال الحالات المصابة إلى جانب الفرق الطبية التي استعدت منذ إعلان البلاغ، فيما باشرت الطواقم الطبية بمستشفى الموية العام استقبال 15 حالة مصابة نتيجة حادث مروري على طريق الطائف – الرياض استدعى حالة الاستنفار وسرعة التعامل. فيما كانت غرفة العمليات توجه عدداً من فرق الدعم شمال الطائف بمتابعة مدير إدارة الطوارئ سعيد الزهراني بعد أن ساهم حادث مروري متزامن في إصابة 6 حالات أخرى استدعت نقلها لمستشفى المحاني العام، وهو الأمر الذي رفع من أداء غرفة القيادة والسيطرة واستوجب تدخل عدد من القيادات المعنية في توجيه وتنسيق الكوادر الميدانية وفق التخصصات الطبية ونوعية الإصابات الناتجة. من جهته وجه مدير صحة الطائف صالح بن سعد المونس، برفع جاهزية عدد من أقسام المستشفيات المجاورة لدعم أقسام الطوارئ المعنية باستقبال الحالات لسرعة التعامل ونقل ما يستدعي وضعه الصحي لمستشفيات أعلى تخصصاً. فيما قادت غرفة عمليات الصحة عمليات التنسيق والتوجيه الميداني بين قيادات الصحة والطواقم العاملة ميدانياً. بدوره أكد متحدث صحة الطائف عبدالهادي الربيعي أن كافة المرافق الصحية تخضع لكود التأهب والجاهزية على مدار ال24 ساعة وفق خطة الحج المتضمنة جاهزية مرافق وكوادر صحة الطائف لمساندة المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة عند الحاجة. واختتم “الربيعي” حديثه داعياً الجميع للحيطة والحذر والالتزام بقواعد السلامة المرورية على الطرق والبعد عن القيادة في حالات الإرهاق والسهر والتعب باعتبار النسبة الكبرى لتلك الحوادث ناتجاً عن المكابرة في أخذ السائق القسط الكافي من الراحة اللازمة للتركيز المناسب أثناء القيادة.