رفعت غرفة القيادة والسيطرة في صحة الطائف جاهزية الطواقم الطبية صباح اليوم في عدد من المستشفيات وذلك بعد توالي بلاغات متزامنه لعدد من الحوادث استدعت الإستنفار في أقسام الطوارئ وبين الفرق الإسعافية الميدانية فقد استقبل مستشفى الملك عبدالعزيز 12 اصابة نتيجة حادث مروري لعائلة شرق المحافظة وكان مدير صحة الطائف صالح بن سعد المؤنس في إستقبال الحالات المصابه إلى جانب الفرق الطبية التي استعدت منذ إعلان البلاغ في الوقت نفسه كانت الطواقم الطبية بمستشفى الموية العام تباشر إستقبال 15 حالة مصابه نتيجة حادث مروري على طريق الطائف – الرياض استدعى حالة الاستنفار وسرعة التعامل فيما كانت غرفة العمليات توجة عدد من فرق الدعم شمال الطائف بمتابعة مدير إدارة الطوارئ سعيد الزهراني بعد ان ساهم حادث مروري متزامن في إصابة 6 حالات اخرى استدعت نقلها لمستشفى المحاني العام وهو الأمر الذي رفع من اداء غرفة القيادة والسيطرة واستوجب تدخل عدد من القيادات المعنية في توجية وتنسيق الكوادر الميدانية وفق التخصصات الطبية ونوعية الاصابات الناتجة مدير صحة الطائف صالح بن سعد المؤنس الذي كان في استقبال المصابين بطوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي يرافقه مساعده العلاجي الدكتورة لمياء الزبيدي وجه برفع جاهزية عدد من اقسام المستشفيات المجاورة لدعم اقسام الطوارئ المعنية بإستقبال الحالات الاصابية لسرعة التعامل ونقل مايستدعي وضعه الصحي لمستشفيات اعلى تخصصاً فيما قادت غرفة عمليات الصحة عمليات التنسيق والتوجيه الميداني بين قيادات الصحة والطواقم العاملة ميدانياً “عبدالهادي الربيعي” متحدث صحة الطائف قال أن كافة المرافق الصحية تخضع لكود التأهب والجاهزية على مدار ال24 ساعة وفق خطة الحج المتضمنة جاهزية مرافق وكوادر صحة الطائف لمساندة المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة عند الحاجة بالاضافة لخطة التأهب لعودة حجاج البر بالتنسيق مع الجهات المعنية لمباشرة مايطرأ نظراً لاحتمالية تزايد الحوادث المرورية في مثل هذه المواسم والتي يضاف لها ايضاً الإجازة الصيفية ومايتبعها من مهرجانات ومناسبات وتنقل بين مدن وأخرى مما يزيد من ازدحام الطرق وبالتالي المخاطر المصاحبه ونتيجة لذلك فقد استقبلت مستشفيات الطائف وخلال ال 72 ساعة الماضية اكثر من 230 إصابة بينهم 9 وفيات نتيجة حوادث متفرقة واختتم “الربيعي” حديثه داعياً الجميع للحيطة والحذر والالتزام بقواعد السلامة المرورية على الطرق والبعد عن القيادة في حالات الارهاق والسهر والتعب باعتبار النسبة الكبرى لتلك الحوادث ناتج عن المكابرة في اخذ السائق القسط الكافي من الراحة اللازمة للتركيز المناسب اثناء القيادة