أكدت اختصاصية التغذية فاطمة المرزوق أن نسبة الإصابة بالسمنة بين الشباب من عمر 16 إلى 23 سنة بلغت 60%، وذلك نتيجة اعتماد هذه الفئة على الإفطار من المقاصف المدرسية والكافتيريا الجامعية، التي غالباً ما تقدم الحلويات والمعجنات والشيبسات، والأطعمة عالية السعرات الحرارية وغير المفيدة. وبينت المرزوق أن وجبة الإفطار تحدُّ من الجوع وتساعد على تحسين النظام الغذائي لبقية اليوم، وتعزز زيادة التحصيل الدراسي للطلاب معتبراً التغذية المدرسية أداة أساسية لتطوير ونمو الأطفال والشباب في المدارس والجامعات. وأوضحت أن نسبة مؤشرات السمنة في فئة الشباب من عمر 16 – 23 تشكل 60% من مراجعي العيادة حيث إن الغالبية العظمى يعانون من مشكلة عدم الالتزام بوجبة الفطور الصباحي، بسبب عدم توفر الأطعمة الصحية سواء في المدارس أو الجامعات. وكشفت أن المقاصف تقدم المعجنات والأطعمة الضارة بالقول: إن تناول الوجبات السريعة أو المعجنات يأخذنا نحو دوامة السكر، بحيث يتطلب زيادة إفراز نسبة الأنسولين من البنكرياس، وإذا لم يتم حرق هذه السكريات بالنشاط البدني والحركة سيتم تخزينها في الجسم كدهون وبالتالي ستساهم في زيادة الوزن وتحفيز الرغبة في تناول المزيد من الأطعمة التي تحوي الكربوهيدرات السيئة.