في حادثة مأساوية تقشعر لها الأبدان، تجرد أب مصري من إنسانيته، وأقدم على ضرب ابنه الذي لم يتخطَّ عمره العام الأول، بسبب كثرة بكائه، حتى أرداه قتيلاً. وكان مستشفى حكومي قد استقبل طفلاً رضيعاً لم يتخطَّ عامه الأول جثة هامدة، وبإبلاغ الشرطة تبين أن الأب وراء الواقعة، فيما تمكن رجال الأمن من القبض على الأب المجرم، وتسليمه للنيابة للتحقيق معه. من جهتها، أقرت الأم أن زوجها وراء ارتكاب الواقعة؛ إذ ضرب الطفل للتخلص من بكائه فلفظ أنفاسه في الحال.