تدرس حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية إمكانيّة نقل مكاتبها إلى القاهرة أو بيروت؛ بديلاً عن سوريا التي تمرّ بمنعطف خطير وأحداث أمنيّة تحول دون استقرار قيادات الجهاد فيها، وممارسة عملها من هناك. وأكدت مصادر فلسطينية، حسب "الشرق الأوسط"، أن قيادات من الحركة في الخارج والداخل التقت في القاهرة الأسبوع الماضي، بحضور الأمين العام للحركة، رمضان شلح ونائبه زياد النخالة ومسؤولين من غزة، بينهم القياديان نافذ عزام وخالد البطش، وناقشوا مسألة فتح مكاتب للحركة في القاهرة أو بيروت. وكان وفد كبير يرأسه شلح، بدأ يوم الأربعاء قبل الماضي، زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث واقع وآفاق الوضع الفلسطيني مع السلطات المصرية الجديدة، والتقى شلح المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، ورئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية، ووزير المخابرات المصري مراد موافي، إلا أنه لم يستطع لقاء الرئيس محمد مرسي.