وجَّه وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف دوريات الأفواج الأمنية بمباشرة مهامها في محافظة فيفاء بمنطقة جازان؛ لمساندة القطاعات الأمنية بالمحافظة، ابتداءً من اليوم الأربعاء. ويأتي هذا التوجيه لتكون قوة الأفواج الأمنية في خط الدفاع الثاني بعد قوات حراس الحدود؛ نظراً لما تمتلكه من مهارات كبيرة في حرب العصابات والمناطق الجبلية والحدودية، ولها صلاحية إلقاء القبض والضبط والتفتيش والمطاردة وإطلاق النار وفق النظام، ومساندة القوات العسكرية. يُذكر أن الأفواج الأمنية التي تنطلق اليوم، دخلت المنظومة الأمنية والعسكرية في العام 2015م، وتعد أحدث قطاعات منظومة الأمن الداخلي السعودي، وتتميز بالاحترافية الأمنية، المهارة في المطاردة، الدقة في التفتيش، الاحترافية في مجابهة حرب العصابات، وسد منيع أمام المهربين والمتسللين. وشاركت قوة الأفواج الأمنية في عديد المهام الأمنية إلى جوار قطاعات وزارة الداخلية الثمانية حيث شاركت في عاصفة الحزم، وفي حماية الحدود في الحد الجنوبي، وجمع المعلومات الاستطلاعية.