قال شهود عيان لوكالة رويترز، إن الشرطة السودانية أطلقت الذخيرة الحية على مشيعين كانوا خارج منزل محتج 60 عاماً، توفي صباح اليوم الجمعة، متأثراً بجروح أصيب بها الليلة الماضية. ووفق الشهود، فقد تجمع نحو 2000 مشيع في حي بري، حيث أصيب معاوية عثمان بالرصاص أمس الخميس، وذلك بهدف إكمال مراسم دفنه. وقالت “لجنة أطباء السودان”: إن طفلاً وطبيباً قتلا أيضاً يوم أمس بالرصاص في “بري”. وتتصاعد حدة المظاهرات التي انطلقت في وقت سابق في السودان، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى، نتيجة الاحتكاك مع قوى الأمن.