أجّل مكتب العمل في مكةالمكرمة، أمس الخميس، النظر في قضية 3000 موظف ضد الشركتين المشغلتين لقطار المشاعر؛ بسبب عدم تسلمهم رواتبهم خلال موسم الحج الماضي؛ لعدم حضور مندوبي الشركتين، وتحديد الثلاثاء المقبل موعداً جديداً. وأعرب عدد من الموظفين عن تذمرهم بسبب عدم تسلمهم حقوقهم عن الفترة، التي عملوا فيها خلال موسم الحج برواتب تتراوح ما بين 3 آلاف حتى 6 آلاف، إضافةً إلى عدم استطاعتهم مقابلة أحد المسؤولين بالشركتين. وقال ثامر العتيبي: "قمنا بتوكيل محامٍ لاسترداد حقوقنا من الشركة، التي عملنا معها بكل جهد وأمانة". وقال ماجد باقادر: "إضافة إلى تأخر الرواتب هناك شروط لم يتم الالتزام بها من توفير وجبات غذائية ومواصلات، حيث كنا ندفع مبالغ كبيرة للوصول إلى أقرب نقاط من المشاعر؛ لصعوبة دخول ما يقارب 4 آلاف شخص إلى المشاعر بسياراتهم، وبعد ذلك السير مشياً إلى مواقعنا في محطات القطار، كما أنه تم توقيع العقود معنا إلكترونياً عن طريق الأجهزة الخاصة، وعدم تسليمنا العقود"، حسبما نشرت "الشرق". وأضاف الموظف سهيل صالح: "يفترض أن نتسلم الرواتب بنهاية شهر صفر حسب العقد المبرم، إلا أنهم لم يفعلوا ذلك، إضافة إلى أنهم حين قمنا بعمل المخالصة لم يعطونا أرقاماً للتواصل معهم، ومقرهم الموجود بوادي النعمان في مكة مقفل، وهو الموقع الذي تم عمل المقابلة فيه".