كشف المتحدث باسم وزارة الصحة مشعل الربيعان، أن عدم توافر المعلومات، وراء إثارة الرعب في نفوس الناس إثر بعض الأزمات الإعلامية التي واجهتها الوزارة ومنها قضية «اللقاحات والأمصال» وأرجع الربيعان السبب خلال (ملتقى المتحدثين الرسميين ومسؤولياتهم تجاه المجتمع)، الذي نظمته جمعية الأطفال المعوقين، بالتعاون مع المركز السعودي للمسؤولية الاجتماعية في الرياض، إلى عدم التأكد من المعلومة أو صعوبة الوصول للشخص المعني، ما يعطي مجالا للشائعات، مؤكدا أن المهم فوق كل ذلك هو توضيح الحقائق وكيفية إدارة الأزمات. وقال الربيعان إن بعض المتحدثين «يلمّع» جهته الحكومية، مستدركا: «نحن معه إذا كانت هناك أرقام وحقائق تدعم حديثه». وعن حسابات مواقع التواصل الخاصة بالمتحدثين، أفاد الربيعان: «عندما عُينت متحدثا رسميا في وزارة الصحة حذفت تغريدات عديدة، منها تغريدات خاصة بناديي الهلال والنصر». وبين أن المتحدث الرسمي يجب أن يكون قريبا من الهرم في الوزارة، ويحضر الاجتماعات، ويكون مطلعا لا مغيبا. من جهته، اعتبر المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل أن الدورات المهنية التي يخضع لها المتحدث «قليلة جدا»، مشيرا إلى أن المتحدث يجب أن تكون لديه خبرات. من جانب آخر، أوضح المتحدث باسم وزارة الإسكان سيف السويلم أنه لا يحق لأي متحدث منع صحفي من حضور مؤتمر صحفي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الوزارة لديها مؤتمر صحفي شهري، تدعو فيه جميع المؤسسات الصحفية، مفيدا بأن هذه المهنة بحاجة إلى تأهيل وتعزيز من خلال الدورات.