بدأت حافلات خاصة بالنساء العمل في عاصمة نيبال "كاتماندو"، في محاولة لتخفيف حالات التحرش الجنسي والجسدي في المواصلات العامة. ويتوقع أن تبدأ المبادرة بحافلات تتسع لست عشرة راكبة ستتخذ المسار الأكثر ازدحاماً، والذي يصل بين شرق المدينة وغربها، خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية. وقال تولسي باراساد ستاولا، وهو مسؤول بارز في وزارة المواصلات، "تلقينا شكاوى من تعرض النساء للتحرش الجنسي والجسدي، بينما كن على متن حافلات مكتظة". ولا توجد أرقام رسمية لحالات التحرش الجنسي في نيبال، لكن الشرطة قالت: إن محاضر العنف ضد النساء التي تشمل: الاغتصاب، والعنف، المنزلي، والتحرش، ارتفعت إلى 6800، خلال العام الماضي، مقابل 1800 للعام الذي سبقه، وتعزى زيادة الإقبال على تحرير محاضر في حالات التحرش إلى ارتفاع مستوى الوعي العام للجرائم ضد النساء. وقال دارما راج ريمال، من الاتحاد الوطني لرجال الأعمال العاملين في قطاع النقل الذي يتبنى المبادرة، "إذا وجدنا أن هناك إقبالاً، وأن الخدمة لاقت شعبية فنحن نخطط لتوسيعها إلى طرق أخرى في المدينة، وتمديد أوقاتها". ورحبت مستخدمات الحافلات في كاتماندو بالخطوة، وقالت بارباتي جورونج (17 عاماً)، وهي طالبة: "إنه أمر أكثر أماناً، وأكثر راحة، لكن يجب أن تستمر الحافلات حتى وقت متأخر من الليل، عندما يصعب على النساء التنقل". وقالت الغالبية العظمى من النساء اللواتي استطلعت آراءهن مؤسسة تومسون رويترز، في أكبر 15 عاصمة في العالم: إنهن يشعرن بالأمان أكثر في المناطق المخصصة للنساء فقط على متن الحافلات والقطارات.