أكد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر محمود الأشرفي، أن صداقة المملكة وباكستان أبدية وقائمة على الأخوة الإسلامية. وأضاف الأشرفي، عقب الجلسة الإدارية التي عقدت مع أعضاء المجلس التنفيذي لمجلس علماء باكستان، أن القيادة السعودية استقبلت الوفد الباكستاني برئاسة رئيس الوزراء بحفاوة وحب وتقدير، وتعتز باكستان بفتح باب الكعبة المشرفة لرئيس الوزراء عمران خان، ولدينا تفاؤل يأن الزيارة ستكون ناجحة ومثمرة وتحقق مصلحة البلدين. وتابع قائلاً: “المملكة وقفت مع باكستان في السراء والضراء ولن تتنازل باكستان عن وقوفها مع المملكة العربية السعودية ضد كل من يعاديها ويهجم على أراضيها ولاسيما هجوم الحوثيين المدعومين من إيران بشكل متكرر على أراضي المملكة العربية السعودية”. وشدد الأشرفي على أن هذه جريمة نكراء نستنكرها ونعلن وقوف باكستان مع المملكة وضد كل من يحمل الفكر المنحرف والتعدي على أراضي المملكة وغيرها من البلاد الإسلامية والعربية. وأضاف الأشرفي في حديثه للإعلاميين أن العلاقة بين البلدين ليست مرتبطة بالشخصيات والأفراد وإنما هي جذرية متأصلة لا يؤثر عليها تغيير الحكومات والشخصيات. وأثنى رئيس مجلس علماء باكستان على دور المملكة العربية السعودية في المصالحة بين إثيوبيا وإريتريا، وثمن جهود خادم الحرمين الشريفين في إحلال السلام وإرساء دعائم الاستقرار بين الدولتين الجارتين إثيوبيا وإرتيريا. وقال: دور المملكة في التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي نابع من المكانة الكبيرة التي تتمتع بها، مضيفاً أن العلاقات السعودية الباكستانية ليست حديثة العهد وإنما هي منذ تأسيس باكستان. وأردف: باكستان أصبحت قوة نووية بفضل الله ثم بدعم من المملكة العربية السعودية؛ لذلك لن ننسى صنيع المملكة حكومة وشعباً.