يستعد باب "المجرة" للإغلاق، معلناً نهاية أكبر برامج الواقع على شبكة المجد؛ ليبدأ تتويج الفائزين في المسابقة بعد خمسة أيام لبرنامج استمر أكثر من شهرين، وتم تصويره في تركيا. وأوضح سامي الجار الله، مدير قناة ماسة، أن مشاهد الحزن والدموع من المتسابقين على توديع أحد زملائهم باتت مألوفة، حيث يعد مساء يوم الجمعة من أصعب الأوقات عليهم؛ كونهم سيودعون زميلاً لهم شاركهم أجمل لحظات الفرح والحزن معاً، طوال الفترة التي تسبق إعلان مغادري المجرة. وأضاف: أن من مواقف البرنامج الجميلة أن المتسابق الأوروبي "شفشنكو" أعلن إسلامه قبيل البرنامج، وشارك فيه، وتوقعنا له الخروج من المسابقة مبكراً، ولكن تآلفه مع المجموعة جعله يستمر إلى المرحلة ما قبل الأخيرة. وبيّن أن "شفشنكو" يأمل بعد خروجه من المسابقة أن تعلن أمه إسلامها، حيث بدأت تقرأ حالياً عن الإسلام، وهي في مرحلة قريبة من أن تعلن إسلامها، موضحاً أنه كسب عدداً من الأصدقاء في البرنامج الذين يدخرهم طوال حياته، مشيراً إلى أنه عاش لحظات ومواقفَ كثيرة لا تنسى يدخرها في الذاكرة. وأهّل برنامج المجرة المتسابقين على عدد من المهارات الحياتية، مثل: صناعة القائد، وتكوين الثروة، ومهارات التواصل، والتطوع، وصناعة الإعلامي الشامل وغيرها، وذلك من خلال التدريب الشخصي والنوعي، وتدريب الأقران، وسيقدم للفائزين جوائز كبيرة ونوعية لم تفصح عنها شبكة المجد، حتى الآن، ولكنها ذكرت أنها أكبر جوائز تمنحها "المجد" على الإطلاق.